Page 109 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 109
، 90 ، 00نحلإ! ا !ب!د ا لتا ايف!
عصاه ،يتوكأ بها وهالة من النور تحيط بوجهه المشرق بالإيمان ،فخرج على الروم وهم
في الكنيسة ،فقال بصوتِ عالٍ :يا معشر الروم ! إنه قد جاءنا كتابٌ من أحمد ،يدعونا فيه
إلى اللّه عز وجل ،وإني أشهد أن لا إله إلا اللّه وأن أحمد عبده ورسوله .فما إن فرغ البطل
صغاطر من قولته تلك حتى وثب عليه من كانوا يسجدون له من قبل وثبة رجل واحد،
فضربوه حتى تحولت ثيابه البيضاء إلى حمراء من كثرة الدماء التي تدفقت كشلالِ
متفجرٍ من جبينه وهو ينادي بصوتِ أنهكه الضرب :
اللّه أن أحمدًا رسول أسهد أ! ،لا إله إلا اللّه ،وأسهد
وظل هذا البطل الإسلامي العظيم يرددها حتى فاضت روحه إلى بارئها ،فرحم اللّه
البطل صغاطر ،وأسكنه اللّه فسيح جناته ،وحشره مع حبيبه أحمد الذي امن به من دون
أن يراه .
ومن ! وكيف كان صغاطر لا أحمد" ولم يقل "محمد"؟ ولكن . . . .لماذا قال صغاطر
قبله هرقل يعلمون بالفعل أن نبيًا سيبعث بهذا الاسم ؟ وبأي صيغة ورد اسم رسول اللّه
!و في الإنجيل ؟ وهل بقي اسمه موجودًا إلى يوم الناس هذا؟ للإجابة على هذه
التساؤلات وغيرها ينبغي علينا أن نسافر إلى القارة الأوروبية ،وبالتحديد إلى إسبانيا،
لنقابل عظيما إسبانيا من عظماء أمة الإسلام المائة ،هذا العظيم الأوروبي اكتشف سرًا
خطيرَا في الكتاب المقدس ،هذا السر الخفي من سأنه أن يغير خارطة العالم الحديث
رأسًا على عقب!
... . ،. .. .. .. . يتبع