Page 110 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 110
،00هل لمحظ!ا 4اهة الاللللاأ 044
" أ ئسيل!ا تورميدا "
ولكني أقول الحق إنه خنر لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا ياتيكم
د!كئُيُونَ اَلكِئبَ (فَوَئلٌ ل!ينَ ؟علمص .*.
المز في! من عِند الله ! رص ص رَ!اٍ ص اس*!*!َجم6ي مضمي 3
(يوحنا )16:7
هناك طريقة مستهلكة لإخفاء الحقائق التاريخية ،كان الفراعنة القدماء أول من
استخدمها ،هذه الطريقة استخدمها مورخو الدولة الفرعونية الحديثة الممتدة في الفترة ما
بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد ،هؤلاء المؤرخون
الخبثاء قاموا بفعلة غريبة ،لا أعلم أحدًا من البشر صنعها قبلهم ،فقد كان من عادة
الفراعنة أن يدوّنوا تاريخ ملوكهم وقصص انتصاراتهم وهزائمهم على جدران المعابد،
إلا أن علماء الاَثار الأوروبيون لاحظوا حديثا أن هناك نقوسا قد أزيلت من جدران
بعض المعابد الفرعونية بشكل يبدو عليه أنه متعمد ،الغريب في الأمر أن علماء الاَثار
لاحظوا أيضا أن الفراعنة حاولوا إخفاء تلك التشويهات على جدران معابدهم بإضافة
نقوشٍ جديدة ،فلم يحتج هولاء العلماء حتى لاستخدام "الكربون المشع " لاكتشاف
زيف هذه التحريف ،فلقد كانت النقوش الجديدة التي حلت محل النقوش القديمة بارزة
بشكل فاضح للعيان ،فلا سياق التاريخ ولا نوعية اللغة ولا مادة البناء كانت متناسقة مع
بقية الهيكل البنائي ،فلما راقب علماء الاَثار سياق النقوش ،استنتجوا أن هذه النقوش
المحرفة استخدمها الفراعنة القدماء لإزالة نقش محدد لاسم معناه بالهيروغلوفية
القديمة "ابن الماء" ،فكلمة "ماء" بالهيروغليفي تعني "مووء" ،وكلمة ابن تعني عندهم