Page 39 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 39
،00لمحلإإا هب!د التا اين! 93
أَقِى مَعَخُ فَثَنتوُاْ اَنَذِيىءَامَنُواْ !كو !اذ يُوحِى رُبىكَ اِلَى اَتمَلَبهكَةِ
" لعل اللّه اطلع على أهل بدر فقال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"
الله كولشَص) (رسول
في عام 048قبل الميلاد قام هه 3محارب من مملكة " إسبرطة " اليونانية بصد جيش
جرار يت!ون من أكثر من 05ألف مقاتل فارسي خرجوا لاحتلال بلاد اليونان .ورغم أن
المعركة انتهت بمقتل جميع المحاربين الثلاثمائة في وادي "ثرومبلاي " على سواحل
اليونان ،إلا أن الإغريق لا يزالون يحفظون لهولاء الأبطال بسالتهم وتضحيتهم ،وبات
قائد هذه الكتيبة الفدائية بطلًا قوميًا في اليونان إلى يوم الناس هذا .وعلى اليونايدوس)
الرغم من تضخيم اليونان لهذه القصة ومزجها بالأساطير الإغريقية القديمة إلاّ أنني أرى
أن لهم كل الحق بتعظيم أبطالهم الذين صدّوا غزو جيش جرار من الغزاة الفرس (حتى
ولو كان عدد الجيش الفارسي مبالغًا فيه من الناحية التاريخية !).
ولكن الشيء الثابت ناريخيًا ،أن هناك 3 14رجلًا ظهروا بعد تلك الحادثة بألف
سنةٍ ،لينتصروا في معركة فاصلة في ناريخ البشرية غيرت خارطة العالم إلى الأبد ،ليدمروا
بانتصارهم هذا الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد ،ثم تحْدحر بعدها الإمبراطورية الرومانية
العظمى بفضل ذلك الانتصار بالتحديد 314.رجلًا فقط غيَّروا مسار التاريخ في ملحمة
إنسانية خالدة فرَّقت بين الحق والباطل إلى يوم القيامة ،سمّاها اللّه في كتابه الكريم بيوم
الفرقان ،فكانت هذه المعركة وبحق أعظم معركة عرفتها الإنسانية على مر العصور
بدر البشرية . . . . . .إنها معركة عرفتهم فرسان أعظم والأزمنة ،وكان هولاء الفرسان
الكبرى ،التي سُمي أبطالها باسم البدريين.
وربما يقول قائل أن هؤلاء الرجال اد 314مجاهد إنما قاموا بالانتصار فقط في
معركة محدودة في بقعة مجهولة في صحراء العرب لا تكاد ترى على الخارطة ،وأن
الإمبراطورية الفارسية الساسانية سقطت بعد ذلك ب 02عامًا وبالتحديد بعد معركة