Page 435 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 435

‫‪435‬‬                                                             ‫‪ 00‬أ لمحل!! ا !لإد التا ‪ 1‬إ ‪3‬‬
     ‫"الخليمْة الذي ! ضدحى بالمُل! من أجل فلسطين"‬

                                     ‫‪!!-‬‬
                                        ‫ت!ت!!=حس‪!-‬ض!‬
                                              ‫!‪-‬جح!ك!!!‬
                                        ‫!ت!!ش‪+‬تجع!!ض‬

                               ‫‪!=-‬يم!ح!‪-‬خ!ث‪!=-.‬ض‬
                                   ‫ي!ط!خ!رثف!صو=خ!‬

   ‫أنصح السيد "هرتسل" أن لا يفكر مرة أخرى في هذا الموضوع ‪ ،‬ففلسطنن ليست‬

  ‫ملكا لي لكي أمشطيع أن أبيع شبرًا وأحدا من أرضها‪ ،‬فلسطين ملك للمسلمين‬

‫كلهم ‪ ،‬ولقد جاهد أجدادي العثمانيون لمئات السنين من أجل هذه الأرض ‪،‬‬

‫لليهود أن يحتفظوا بملايينهم ‪ ،‬فإذا‬  ‫امتي ترابها بدماء المسلمين ‪ ،‬ونصيحتي‬  ‫وروت‬

‫نجزأت دولة الخلافة يومًا ما فإنكم قد تاخذونها بلا ثمن‪ ،‬أمَّا وأنا حي‪ ،‬فواللّه انَّ‬

‫عمل السكين في بدني لأهون عليَّ من أن أرى فلسطين وقد بُترت من ديار الإسلام ‪.‬‬

     ‫ضادم المسلميق‬
      ‫عند الحميد النافي‬

 ‫هنالـشي ! عجينب لاحظته من خلال دراسة ‪ -‬أحسب أنها مستفيضة ‪ -‬لتاربخ دول‬
‫الإسلام ‪ ،‬شي مد قد يظنه كثير من المؤرخين ضربًا من ضروب الجنون ! فعلى عكس ما‬

   ‫يعتقده الناس ‪ ،‬لاحظت أنه في نهاية كل دولة اسلامية ‪ ،‬يبرز إلى الساحة قائا عظيم يكون‬
   ‫من أواخر زعماء تلك الدولة المنهارة ! هذا القائد يبلغ من العظمة ما يؤهله لكي يحتل‬
  ‫المركز الثاني أو الثالث في سلم العظمة لتلك الدولة ! فلقد ظهر (عبد الرحمن الداخل)‬
   ‫في نهاية الخلافة الأموية ‪ ،‬وظهر في نهاية الخلافة العباسية خليفة عباسي لا يعرفه الكثيرون‬
  ‫اسمه (المستنصر باللّه العباسي )‪ ،‬هذا الخليفة شبهه المؤرخون بالصحابة من شدة عدله‬
‫وعلمه ‪ ،‬وكهان السلطان البطل (نجم الدين أيوب ) اَخر سلطان للأيوبيين وئانيهم في‬

    ‫العظمة بعد (صلاح الدين الأيوبي )‪ ،‬وظهر قبل سقوط الأندلس مباشرة (أبو يوسف‬
   430   431   432   433   434   435   436   437   438   439   440