Page 143 - m
P. 143
نون النسوة 1 4 1
المنتص ِب كمأذن ٍة الجبو ُر ِ ِجف في سط ِح الصاعدون ينص ُّب ِظلا ًل تتل َّوى..
الأف ِق لأعم َق أعم َق ُتو ِغ ُل في الصاعدون وتراوح في قسمات الظ ِّل /الض ّي
الواصلون الأولون
مما تبدو في الواق ِع الظاهرون ما بين الش ِّف الخال ِص
حي َن َي ِج ُّن عليها اللي ُل
أو حي َن َت ِف ُّر ال ُّرو ُح البع ُض.. المخبتون وبري ِق الأل ِق الفض ّي
أو إن تتوح َد في الرو ِح الك ِّل لتأخ َذ ما ٌس در ّي
ال ُّنو ْر عن ُه من ال ِع ْل ِم اللافتون كما نجوم.. حبا ُت حليّ..
لك ْن ل ْم تخترها في لحظ ِة ح ٍظ في ظلام من ظلام في ضياء
تتقاف ُز دائر ًة في وت ِد لآل َئ ضخ ٍم
مرسلون ح ّي
ِسيق ْت الآخذون نهى العيون الذاهلات ستجو ُب الساح َة كي َف تشا ُء
حي ُث ندا ُء استدعا ٍء في وعي الرو ِح
أط ْل المبصرات ..منزهون مقربون وتتجس ُد في صل ِب الأم ِر
-إذا قالوا« :كذا ُب دع ّي»-
َف َع َّط َل في الجس ِد الزم َن الك ّل الصامدون الصابرون وصو ًل عاجيًّا شفا ًفا مرئ ّي
وتوارى العال ُم أو ف ّل.. الزاهدون ويه ُّب الكو ُن لينص َر في َك الح َّق
ال-خلغذاا َئَفك ِبالمسفتياح ِرمسلاولك ُوُحس ُِتجالاِمبلللامهِلوشُفسا ا ِلفح ّي- الراحلون
التاركون فتظ ُّل طلي ًقا منش ًّقا
الهائمون ُتر ِع ُد مثل َنذي ِر المط ِر..
َزئي ِر الخط ِر..
الساك ِن كو َن ُه الراغبون.. و َتهم ُس بوقا ٍر َك َول ّي
والمأخو ِذ إلي ِه الكارهون.. يا روع َة ما تصن ُع كلما ُت َك ف ّي
الراج ِع من ُه إلي ِه يا نص َف نب ٍّي..
تراو ُح فحيت اىل تجرسجِد َعالفيح ِه ِّي كأنفا ٍس اللائذون ممننسع ٍّيهِ .د .الر ّي..
لا تبر ُح العائذون بنور وجهك من قريب..
شهي ًقا وزفي ًرا وزفي ًرا فشهي ًقا ف ّي روح َي َج َل ْس َت ُت َح ِّض ُر
أكيي َن َافللت ُه؟جى ُء علي ِه ثوا ٍن يسأ ُل فيها فائزون َف ُع ْد ُت إل َّي
قد ثوبوا ما قدموا و ُعد ُت إل َّي
وماذا الل ُه؟ وكي َف الل ُه؟ أو نالهم ما يوعدون و ُعد ُت إل ّي
اااللولواالللللُُُهههلن ُاااهولللاُنرركلوَُّاولع ُلَلر ُالحُملُهلا ُهلأارلذواا ُُحت
السيدون السيدون
السيدون
إلاك لا أحد الواثقون الواثقون
السيدون السيدون على الصراط الثابتون
الخارجون عن الجموع..
في العزلة تسكن السابقون السابقون
إلا َك ..لا َأ َح ُد في العزل ِة تسك ُن الطبيون
الواح ُد الصم ُد؟ في الصومع ِة المكرمون
إلاي لم يعنني وسواي لا أج ُد المخرجون كما النخيل..
في الكو ِن ..لي كوني في آخ ِر غر ِف العلي ِة حي ُث ُيلام ُس من الخبايا والفرايا..
ِقرمي ُد السق ِف والحكايا والظنون
ولذاتي الم ْج ُد
شأني ُمعادلتي.. وج َه سما ِء اللهِ الأو َل