Page 204 - m
P. 204
العـدد 58 202
أكتوبر ٢٠٢3 بتخصيص كل فصل
للحديث عن الاستشراق
مراجعة فصول موسوعته والمخطوطات الشرقية، والمستشرقين في دولة من
وتراجم المستشرقين التي والمؤتمرات الدولية، الدول ،فتناول في الجزء
أوردها ،وتحقيق معلوماتها الأول فرنسا ،وإيطاليا.
وصحة التواريخ الواردة بها. ودائرة المعارف الإسلامية، وتناول في الجزء الثاني
وقد ألحق بالجزء الثالث من والمجموعات الشرقية، إنجلترا ،وإسبانيا ،والبرتغال،
موسوعته عد ًدا كبي ًرا من والنمسا ،وهولندا ،وألمانيا،
صور الرسائل التي تبادلها والمجلات الشرقية ،ودور وبولونيا ،والدانمرك .أما
مع المستشرقين وغيرهم النشر الاستشراقية. الجزء الثالث من الكتاب
فضم فصو ًل عن سويسرا،
أثناء تأليف كتابه. وأوجز العقيقي أهم أنشطة والسويد ،والمجر ،وروسيا،
ومن الجدير بالذكر المستشرقين وجهودهم والولايات المتحدة ،وبلجيكا،
أن كتاب المستشرقين المتنوعة؛ فتناول كراسي وتشيكوسلوفاكيا ،ثم فص ًل
حظي باستحسان دوائر واح ًدا ضم دول فنلندا،
الاستشراق فترجمت فصول اللغات الشرقية ،وتحقيق ورومانيا ،ويوغسلافيا.
منه إلى اللغات الأجنبية ،كما المخطوطات ،وترجمة تراثنا ولم يغفل نجيب العقيقي
ُدعي مؤلفه إلى مؤتمرات دور الرهبان المسيحيين في
المستشرقين الدولية ،ونال بشتى اللغات ،ودراسته حركة الاستشراق ،فخصهم
عليه بعض الجوائز الثقافية. والتصنيف فيه .كما أوضح بالفصل الرابع والعشرين،
وتوجد بعض الملاحظات التي مميزاتهم المنهجية وتأثيراتهم وترجم للآباء البندكتيين،
يمكن رصدها حول كتاب
المستشرقين يمكن إجمالها على الكتاب والمؤلفين والفرنسيسكانيين،
الشرقيين ،وموقف هؤلاء والكبوشيين ،والكرمليين،
على النحو التالي: الأخيريين من المستشرقين.. والدومينيكيين ،واليسوعيين.
أو ًل -استخدم العقيقي في كما اهتم على نحو خاص
إلخ. بالمدرسة المارونية اللبنانية
كتابه غالبًا لغة تقريرية وقد اعتمد نجيب العقيقي وعلمائها فخصص الفصل
معلوماتية ،وهي اللغة في تأليف كتابه على عشرات الخامس والعشرين عنهم.
المظان ،التي يأتي على رأسها وكما كانت هناك فصول
المناسبة لطبيعة الموسوعات
التي تندرج موسوعة دوريات المستشرقين، تمهيدية أفرد العقيقي
وفهارسهم وكشافاتهم، أي ًضا ثلاثة فصول يمكن
المستشرقين في إطارها. وقوائم المكتبات ،كما كان اعتبارها فصو ًل ختامية
ثان ًياُ -يلاحظ أن العقيقي لاتصاله الشخصي دور لموسوعته ،وهي الفصول
تناول الاستشراق في الدول فعال في تأليف موسوعته؛
إذ كتب مئات الرسائل بشتى السادس والعشرين
المختلفة عبر ستة عشر اللغات إلى المستشرقين والسابع والعشرين والثامن
عنص ًرا ،هي :كراسي اللغات والعشرين ،التي تناول فيها
الشرقية ،والمكتبات الشرقية، وذويهم ومؤسساتهم جهود المستشرقين المتصلة،
والمتاحف الشرقية ،والمطابع وسفارات دولهم وملحقياتها
الشرقية ،والمجلات الشرقية، والمتمثلة في الاكتشافات
الثقافية ،جام ًعا منها الأثرية ،والمتاحف الشرقية،
والمجموعات الشرقية، المعلومات .وذكر في هوامش
والجمعيات الشرقية ،وأثر
موسوعته أسماء الكثيرين
الشرق في أدب الدولة، ممن استعان بهم سواء من
والمساجد ،والرحلات أمدوه بالمعلومات ،أو كتبوها
الشرقية ،والآداب العربية،
خصي ًصا لموسوعته ،أو
كانوا واسطة الاتصال بينه
وبين كثير من المستشرقين،
أو أولئك الذين ساعدوه في