Page 98 - eleven.flp
P. 98
ف ّكر في: مرون ٌة حضارّية:
ُ -1عّد للقضّية الأولى وحدد الهدف من
د ارسة التاريخ وفق مبدأ الاستم ارر والتغيير. تابـ َع الإنسـا ُن مسـيرتَه فـي الحيـاِة متحدِّيـاً تـارةً
ومتكِّيفـاً مـع الظـرو ِف والأحـدا ِث تـارةً أخـرى ،فبفضـ ِل
-2ما المقصود بالتطوير الذات ّي؟ مرونتِـ ِه وقدرتِـ ِه علـى التغييـِر اسـتطا َع الفـرُد فـي ظـ ِّل
-3ما الذي يجعلني مهت ّماً بتطويِر ذاتي الدولـ ِة العربّيـ ِة فـي أثنـا ِء العصـوِر الوسـطى الوصـو َل إلـى
أعلـى درجـا ِت الرقـ ِّي العلمـ ِّي والحضـار ِّي ،تجلّـى ذلـك
وتغيير نمط حياتي؟ فـي الإبداعـا ِت التعليمّيـة؛ والتـي وصـ َل إليهـا مـن خـا ِل
-4سينعكس على حياتي الشخصّية – تجاربِـ ِه الماضيـة مضيفـاً إليهـا خبـ ارت وتجـارب الآخريـن.
فكا َن مبدأُ الاسـتم ارِر والتغييِر الركيزةَ الأساسـّيةَ في
الأسرّية – المجتمعّية بـ......: تاريـ ِخ الشـعو ِب للوصـوِل إلـى حيـاٍة أفضـل وبنـا ِء حضـارٍة
-5كيف أكون عملّياً في المجتمع؟ متجـِّددة مـن خـا ِل تحديـِد المسـتمر والمتغيـر عبـر الزمـن
-6كيف أستفيد من الماضي لتغيير
مـن أجـل مواصلـة التطويـر.
مستقبل ّي؟
-7الجان ِب الذي يحتا ُج إلى تغييٍر عندي، تتابع علم ّي:
لتكون حياتي أفضل؟ العلُم أكثُر طاق ٍة حضارّي ٍة متجِّددِة عرفَها الإنسا ُن؛
لأَّنه يساهُم في تكوي ِن شخصّي ِة الفرِد الذي ُيعّد الحجَر
ف ّكر في: الأساس في بنا ِء المجتم ِع ،فبعَد التمازِج الاجتماع ِّي
إ َّن أ َّي أ َّم ٍة لن تستطي َع أ ْن تسيَر قدماً واستق ارِر الأوضا ِع السياسّي ِة والاقتصادّي ِة في ظ ِّل دول ٍة
إلى الأماِم اجتماعّياً واقتصادّياً وثقافّياً، واحدٍة في العصِر الأمو ّي ،شرَع المجتمعُ في تنظيِم
إلا إذا أدرك ْت جذوَر ت ارثِها ورب ِط خيوط التعليِم ومؤ َّسساتِِه ،مستفيداً من حضارِة الشعو ِب الأخرى،
إذ تو َّسع ِت الدولةُ العربّيةُ في بقع ٍة شهَد ْت ت ارثاً حضارّياً
حاضرها بمستقبلها. عريقاً تمَثّل بنشوِء حضارِة الكنعانيين والبابليين والآ ارميين
-1ماذا نعني بالموروث الحضار ّي؟ واللاحقين لها من الحضا ار ِت الأخرى كالفارسّي ِة
-2ما الأدلةُ التي يمكن أن نجَدها في والرومانّي ِة ،وكانت الخطوات الأولى في الحصوِل على
الن ِّص تد ّل على انفتا ِح الدول ِة العربّي ِة؟ المعرف ِة بترجم ِة ما تركتْهُ تلك الحضا ار ُت والاستفادة من
-3ما أهمّيةُ ترجم ِة الكت ِب وتعُلِّم اللغا ِت
علومها ومعارفها ،ثَّم التأليف والإبداع.
في المجتم ِع؟
86