Page 18 - الشامل المفصل في بيت آل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المفضل خالد البربوشي
P. 18

‫*تألٌف‪:‬خالد بن محمد بن طالب بن محمد بن موسى‬  ‫الشامل المفصل فً آل البٌت المفضل صلى الله علٌه وسلم ‪15‬‬
                                                                                                 ‫السليماني البربوشي‬

‫ربيعة من بِب ىلبؿ فهو من صميم ىلبؿ ولانعرؼ بطن لو لقب ا‪٤‬بعقلكما يعرؼ لربيعة بِب ا‪٢‬بارث‬
‫بنكعب ىذا خلط أيضا ليس ُب نسب ا‪٤‬بعقل من ا‪٠‬بو ربيعة قط وٓب يقولوا ذالك عن أنفسهم لأنو‬

    ‫قو‪٥‬بم مآب يقولوا فقد قاؿ انهم يقولوف عن أنفسهم (انهم ينتسبوف ُب اؿ البيت إٔب جعفر بن أبي‬
    ‫طالب وىذا قو‪٥‬بم منذ دخلوا ا‪٤‬بغرب وإٔب عصر ابن خلدوف وإٔب يومنا ىذا ٓب يتبدؿ وٓب يتغّب‬
  ‫وعصي عن الطعن واف شاغب عليو ا‪٤‬بشاغبوف وما أكثرىم ُب ا‪٤‬بغرب العربي إب٭ا ىذا تشابو فقط‬
 ‫ُب الأ‪٠‬باء فليس من بطوف معقل مذحج ذوي حساف وءوي منصور وذوي عبيدالله ولا غّبىم واب٭ا‬
   ‫من بطوف معقل مذحج ا‪٤‬براثدة ولا من بطوف معقل قضاعة ماذكر نا من بطوف معقل ا‪١‬بعفري‪.‬‬

 ‫الوقفة السادسة ‪ :‬قوؿ الشريف ‪ :‬وكاف العلبمة ا‪٤‬بؤرخ أ‪ٞ‬بد الناصري ُب أوؿ أمره لايتحقق بنسبهم‬
                                      ‫إٔب ا‪١‬بعافرة وصنف الاستقصاء وىو على ذالك ‪..‬‬

   ‫قلت ليس معُبكونو لايتحقق منو أنو ُب شك منوكلب بل معرفة النسب معرفتاف أحدىا إ‪ٝ‬بالية‬
‫والأخرى تفصيلية فهوكاف على الأؤب ٍب حققو فزاد فيو معرفة تفصيلية وىذه ا‪٤‬بعرفة الإ‪ٝ‬بالية كثّبة‬

   ‫ُب نسب الطالبيْب وا‪١‬بعافرة فقد ذكر ابن عنبة بنو طيار انهم باديةكبّبة إٔب أف قاؿ وىم بٯهلوف‬
 ‫اتصا‪٥‬بم ويعرفوف بعضهم ويكتفوف انهم من ولد جعفر فهذه معرفة إ‪ٝ‬بالية وىذا واقع حٌب للجعافرة‬

   ‫ُب الصعيد فلو تعرض ا‪١‬بعافرة أولئك وىؤلاءكما تعرضنا لو لطلبوا التحقيق وىكذا ولكن أولئك‬
‫وىؤلاء عددىمكثّب جدا و‪٫‬بن بيوتات قليلة انتقلت من الصعيد واند‪٦‬بت ُب غماركثّب من الناس‬
‫ا‪٤‬بقصود أف عدـ ‪ٙ‬بققو ليس معناه الشك ُب أصل النسب فهو ثابت وقد ذكر ذالك ىو بنفسو حْب‬

    ‫قاؿ ُب مقدمتو لكتاب طلعة ا‪٤‬بشَبي مانصو ‪ ( :‬وكاف السبب ُب تأليفو ا٘ب ‪٤‬با نشأت وعقلت‬
  ‫وجدت قومي (كما وجد الشريف قومو ينتسبوف إٔب ا‪٢‬بسن ) يرفعوف نسبهم إٔب عبدالله بن جعفر‬
 ‫بن أبي طالب رضي الله عنو وزوجتو زينب بنت فاطمة بنت رسوؿ الله صلى الله عليو وسلم مكتوبا‬

                       ‫ذالك ُب دفاترىم و‪٧‬بفوظا ُب صدورىم ومقرر عندكبّبىم وصغّبىم ‪.‬‬

    ‫ىنا انظر ‪ :‬وكنت غّب شديد الالتفات إٔب ذالك لا٘ب ٓب أكن حينئذ وقفت على ماٰبقق تلك‬
   ‫النسبة ويكشف الغطاء عنها ولأ٘ب رأيتكثّبا من الناس ُب ىذه الأزماف السخيفة يتسوروف على‬
 ‫الأنساب الشريفة بالأسباب الضعيفة فرٗبا ىجم ٖباطري أف سبيل قومنا ُب تلك النسبة سبيل غّبىم‬
  ‫؟ ؟ ؟ من ا‪٤‬بَبخصْب وا‪٤‬بتطفلْب حٌب أ٘ب ‪٤‬با ألفت التاريخ الكبّب ا‪٤‬بسمى ‪.‬الاستقصاء ‪ ..‬وتعرضت‬
   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23