Page 321 - ملف الإنجاز مقرر إعداد المعلم
P. 321
-وأشار الى ان واقع نظام ومدة الدراسة في برامج إعداد المعلم ،النمط السائد هو
التتابعي ،وان الدراسة في اغلب المقررات النظرية تهمل الجوانب التطبيقية
والعملية.
-أوصى الدكتور بضرورة رفع نسبة القبول في جامعة إعداد المعلمكما هو الحال
فيكليات الطب.
واخيراً نادى بأهمية التطوير الجذري والشمولية المناهج وأعداد المعلم والمدارس والمجتمع المعرفي وان
وزارة التعليم العالي طالبت الجامعات السعودية بأن تحصل على الإعتماد الأكاديمي....
وترى الباحثة مايلي بالنظر الى واقع الاعتماد الأكاديمي لبرامج إعداد المعلم في المملكة العربية
السعودية:
حيث تسعى جميع المؤسسات التربوية إلى الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديمي في برامج إعداد
المعلم ،وأصبحت المعايير العالمية لجودة إعداد المعلم مطلبا رئيسيا للوصول إلى الجودة في التعليم.
وهناك العديد من المؤسسات والهيئات العالمية التي تهتم بجودة التعليم العام وتعتمد برامج إعداد المعلم في
مؤسسات التعليم العالي في العديد من دول العالم مثل هيئة التدريب والتطوير للمدارس في بريطانيا )،(TDA
ومجلس التعليم العام في اسكتلندا ) ،(GTCSومجلس اعتماد برامج إعداد المعلم في الولايات المتحدة
الأمريكية )(TEACوهناك أيضا المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين ) (NCATEالذي يعد
الجهة الرئيسية لاعتماد المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي المملكة العربية السعودية أنشئت "الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ،" NCAAAلتقوم
بمسؤولية وضع المعايير القياسية للمؤسسات والبرامج ومن ثم تقويم واعتماد المؤسسات والبرامج في مرحلة
التعليم فوق الثانوي التي تستوفي معايير الجودة المطلوبة.
وفي سبيل ذلك قامت الهيئة بتصميم نظام ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ،لدعم التحسين المستمر
للجودة ،وكان الهدف الرئيس للهيئة الوطنية من ذلك هو :ضمان تحقق المعايير المتعارف عليها دولياً في
مؤسسات التعليم فوق الثانوي ،وفي جميع البرامج الأكاديمية في المملكة العربية السعودية.
وجامعة الملك سعود إحدى مؤسسات التعليم العالي الخاضعة لمعايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي
NCAAAكما أنها تتعامل مع ما يقرب من 16جهة اعتماد دولية أخرى ،وتطمح من خلال ذلك إلى
خلق أعلى قيمة ممكنة من كل أعمال الجامعة ،وتقليل الهدر وزيادة الكفاءة باستمرار ،ومواكبة التطورات
العالمية والتجارب الرائدة ،والتحسين المستمر لمدخلات وعمليات ومخرجات (آل الشيخ.)1432 ،
320