Page 59 - ثقافة قانونية العدد الخامس للنشر الإلكتروني
P. 59

‫‪ -‬أما إذا امتنع الأب عن إعادة الأطفال الى امهم بعد الاستزازة يمنع من‬      ‫ويقع القانون الجديد فى ‪ 355‬مادة مقسمة إلى ثلاث أقسام منها ‪175‬‬
                                                       ‫الاستزارة مرة أخرى‬        ‫مادة خاصة بالولاية على النفس و‪ 89‬مادة متعلقة بالولاية على المال و‪91‬‬
                                                         ‫إضافات جديدة‬
                                                                                                                             ‫مادة خاصة بالإجراءات‪.‬‬
       ‫‪ -‬منح صلاحيات جديدة للقاضى للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل‬              ‫كما أن هناك ‪ 60‬مـادة فى مجمل القانون مشتركة ما بين المسلمين‬
                                                               ‫دعم الأسرة‬        ‫والمسيحيين‪ ،‬وهى مواد ليست متعلقة بالشريعة ولكن تتعلق بالمسائل الإجرائية‬
                                                                                 ‫والتنظيمية كالنفقة والرؤية والاستزارة‪ ،‬وغيرها من الأمور التى تنطبق على‬
             ‫‪ -‬وضع نظام جديد يجمع منازعات كل أسرة أمام محكمة واحدة‬
                                   ‫‪ -‬تقصير مدد الفصل فى دعاوى الأسرة‬                                                         ‫الطفل المسلم والمسيحي‪.‬‬

                ‫‪ -‬تم وضع البنود المتعلقة بالخطوبة والعدول عنها ورد الشبكة‬        ‫وقد نظم مشروع نظم القانون كافة المسائل المتعلقة بالخطوبة وحال العدول‬
                                                                                 ‫عنها وكذا الزواج وفى حالة حدوث الطلاق والرؤية والنفقة وغيرها من المسائل‬
                        ‫مقترحات تعديلات تشريعية‬                                  ‫الشخصية‪ ،‬مستندة فى ذلك إلى العديد من الآراء والمقترحات وكذا أحكام‬
                                                         ‫الاقتـــراح الأول‬       ‫محكمتى النقض والدستورية العليا‪ ،‬بجانب الاطلاع على القضايا المتعلقة بالأسرة‪.‬‬
                                                                                 ‫وعقب صدور القانون رسميا‪ ،‬سيتم تعديل كافة عقود الـزواج الخاصة‬
                                                   ‫النص المقترح تعديله ‪:‬‬         ‫بالمسلمين والمسيحيين لإدخال بنود جديدة على هذه العقود بما يتوافق مع‬
       ‫ما نصت عليه المـادة (‪ )6‬من المرسوم بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل‬
       ‫بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬من أنه ( إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج‬                                             ‫قانون الأحوال الشخصية الجديدة‪.‬‬
       ‫بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من‬                        ‫ملامح مشروع القانون الجديد‪:‬‬
       ‫القاضى التفريق و حينئذ يطلقهــا القاضى طلقة بائنة اذا ثبت الضرر و‬
                                                                                                                                    ‫مسائل الطلاق‬
                                                  ‫عجز عن الإصلاح بينهما‪.‬‬         ‫‪  -‬الطلاق الشفوى يقع ولكن لا يترتب عليه أى التزامات على الزوجة‬
       ‫فإذا رفـض الطلب ثم تكــررت الشكــوى و لم يثبت الضــرر بعث القاضــى‬
                                                                                                                              ‫إلا من تاريخ علمها به‪.‬‬
               ‫حكميـــن و قضى على الوجه المبيــن بالمــواد ‪. ) 11 ،10 ، 9 ،8 ،7‬‬  ‫‪ -‬تم إقرار فى مشروع القانون إلزام المأذون بابلاغ الزوجة بالطلاق خلال‬
       ‫ثم أتت المواد المذكورة فى عجز هذه المادة _ ‪ _ 11 ، 10 ، 9 ، 8 ،7‬لتوالى‬
       ‫شرحا مفصـلا فى شروط الحكمين و مهامهمــا و إجراءات المحكمة فى‬                                               ‫‪ 15‬يوما إذا ما طلقها زوجها غيابيا‪.‬‬
                                                                                 ‫‪ -‬الزوج الذى لا يوثق طلاقه الشفهى بعد ‪ 15‬يوم من وقوعه يعاقب جنائيا‬
               ‫تعيينهما و مدى حصول الطلاق ببدل مستحق للزوج من عدمـه ‪.‬‬            ‫ولا يعتد بالطلاق أو آثاره من ناحية النفقة والميراث‪ ،‬فاذا توفى الزوج ولم‬
                                                      ‫النــص المستحدث‪:‬‬
                                                                                                                                ‫يعلنها بالطلاق ترثه‪.‬‬
       ‫ثم جـــاء صـــدور القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬فى مادتــه (‪ )19‬ليقرر نصا‬                                                           ‫سن الحضانة‬
       ‫جديدا فى ذات الشأن بأنه ( فى دعاوى التطليق التى يوجب فيها القانون‬
       ‫ندب حكمين يجب على المحكمة أن تكلف كلا الزوجيــن بتسمية حكــم من‬           ‫‪ -‬سن الحضانة ‪ 15‬عاما للولد وللبنت حتى الزواج سواء للمسلمين أو‬
       ‫أهله _ قدر الامكان _ فى الجلسة التالية على الأكثر‪ ،‬فان تقاعس أيهما عن‬                                                              ‫المسيحيين‬
       ‫تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكما عنه‪.‬‬
       ‫و على الحكمين المثول أمام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا‬                                                        ‫ترتيب الحضانة‬
       ‫ما خلصا إليه معــا فان اختلفا أو تخلف أيهما عن الحضور تسمع أقوال‬                                                            ‫‪  -‬الأم ثم الأب‬
       ‫الحاضر منهما بعد حلف اليمين‪ ،‬و للمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان‬     ‫وكان الترتيب القديم وفق القانون السارى فهم الأم‪ ،‬فأم الأم وإن علت‪،‬‬
                                                                                 ‫فأم الأب وإن علت‪ ،‬فالأخوات الشقيقات‪ ،‬فالأخوات لأم‪ ،‬فالأخوات لأب‪،‬‬
                 ‫أو بأقوال أيهما أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى )‪.‬‬       ‫فبنت الأخت الشقيقة‪ ،‬فبنت الأخت لأم‪ ،‬فالخالات بالترتيب المذكور فى‬
       ‫و لما كان النص الأول الوارد بالمرسوم بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬قد أورد‬          ‫الأخـوات‪ ،‬فبنت الأخت لاب‪ ،‬فبنت الاخ بالترتيب المذكور‪ ،‬فخالات الام‬
       ‫تفصيلا لمهام الحكمين و الشرائط المتطلبة فيهما و حقيقة إلزام رأيهما‬        ‫بالترتيب المذكور‪ ،‬فخالات الأب بالترتيب المذكور‪ ،‬فعمات الام بالترتيب‬
       ‫للمحكمة التى تنظر الدعوى وفق ما كان مستقر عليه فى قضاء النقض‬                                             ‫المذكور‪ ،‬فعمات الاب بالترتيب المذكور‪.‬‬
       ‫( على سبيل المثال الطعن رقم ‪ 95‬لسنة ‪63‬ق _ أحوال شخصية _ جلسة‬              ‫ووضع هذا القانون ولأول مرة الأب فى المرتبة الثانية مباشرة بعد الأم فيما‬
                                                                                 ‫يخص الحضانة بعد أن كان يقع فى المرتبة الأخيرة رقم ‪ 16‬من حيث الترتيب‪.‬‬
                                                         ‫‪. ) 1999/11/22‬‬                                                 ‫الوصاية على الأطفال والمال‬
       ‫و إذ استحدث النص الوارد بالمادة (‪ )19‬من القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬ذات‬       ‫‪ -‬إذا توفى الأب تكون الأم هى الوصية على أطفالها قبل الجد‪.‬وكان‬
       ‫المهام الموكولة للحكمين مع إدخال تعديل جوهرى يتمثل فى خيـــار المحكمة‬     ‫القانون الحالى ينص على أن الوصى على إدارة أموال القصر الذين لم‬
                                                                                 ‫يبلغوا سنهم القانونية بعد وفاة الأب‪ ،‬هو الجد للأب وفى حالة وفاته أو‬
                      ‫للأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو الالتفات عن رأيهمـــا ‪.‬‬    ‫إصابته بأى مرض يعوقه عن الوصاية فتصبح والدة الأبناء القصر هى‬
                                                    ‫الاقتــــراح بالتعديــل‪:‬‬                                              ‫المسؤولة عن وصاية الأبناء‪.‬‬
                                                                                                 ‫رؤية الأطفال وعقوبة الامتناع‬
       ‫إلغــــاء المواد ( ‪ ) 11 ، 9،10 ،8 ، 7‬مع إدخــال التعديل بالنص القديم‬     ‫‪ -‬كانت الرؤية قاصرة داخل الأندية أو مراكز الشباب لكن فى القانون‬
                                                          ‫ليصبح كالتالى ‪:‬‬        ‫الجديد تم فتح المجال فيما يخص الرؤية بحيث تكون فى الأماكن التى توافق‬
                                                                                                                        ‫عليها الدولة أو توفرها الدولة‬
       ‫تعديل عجز المادة (‪ )6‬من المرسوم بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل بالقانون‬       ‫‪ -‬كما تم إضافة الرؤية الالكترونية سواء داخل او خارج مصر مثل واحد‬
                                                      ‫رقم ‪ 100‬لسنة ‪1985‬‬                                   ‫مريض ولا يرغب فى النزول ويريد فى رؤيتهم‬
                                                                                 ‫‪ -‬من لا ينفق على أبنائه يجوز للام تقديم طلب لرفض الرؤية الأطفال‬
       ‫(‪......‬و لم يثبت الضرر بعث القاضى حكمين و قضى على الوجه المبين‬                                                               ‫ويمنع من رؤيتهم‬
       ‫بالمادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ ، 2000‬و إن عجزت المحكمة عن التوفيق‬      ‫‪ -‬اما اذا رفضت الام تنفيذ الرؤية للاب فى حالة انفاقه على الأطفال‬
       ‫بين الزوجين و تبين لها استحالة العشرة بينهما ‪ ،‬و أصرت الزوجة على‬                                                  ‫تنقل الحضانة منها الى الاب‬
       ‫الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة‬                                                 ‫الاستزارة أو الاستضافة‬
       ‫المالية كلها أو بعضهــا إذا ما طلب منها الزوج ذلك ‪ ،‬و إلزامها بالتعويض‬    ‫‪ -‬تم تغيير مسمى الاستضافة إلى الاستزارة باعتبار أن الأطفال ليسوا‬
                                                                                     ‫ضيوف وإنما فى زيارة للوالد أو الأم على حسب من يمتلك الحضانة‬
                                       ‫المناسب إن كان لذلك كله مقتضى ) ‪.‬‬         ‫‪ -‬مدة محددة فى الشهر (حوالى ‪ 10‬ساعات) ومدة محددة فى السنة‪ ‬‬
                                                        ‫الاقتــــراح الثانــي‬                                                      ‫(حوالى ‪ 15‬يوما)‬

                                                  ‫النــص المقترح تعديله‪:‬‬
       ‫ما نصـــت عليــه المــادة (‪ 11‬مكرر ثانيا) بفقرتهــا الأولــى من المرسوم‬
       ‫بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬و التى تنص‬
       ‫على أنه ( اذا امتنعــت الزوجــة عن طاعــة الـــزوج دون حق توقف نفقــة‬

                                           ‫الزوجــة من تاريخ الامتنـــاع ‪. )...‬‬
       ‫و اذ يعتــرض تطبيــق هذا النــص حالتـــان عمليتــان تحــد من فاعليـة‬

‫‪59‬‬
   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63   64