Page 70 - ثقافة قانونية العدد الخامس للنشر الإلكتروني
P. 70
االلقماننتودنيي
عمر الخضراوات سريعة التلف. تأثيرا ضارا على البيئة مثل المواد المعدية أو السامة أو القابلة للانفجار أو الاشتعال 70
-الأغذية المحورة وراثيا :الأغذية التى تحتوى على أو تتكون من أو يتم إنتاجها أو ذات الإشعاعات المؤينة.
مما يعرف بالكائنات المحورة وراث ًيا وهى الكائنات التى تم تعديل خصائصها الوراثية
وقد عرف قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202لسنة 2020المواد الخطرة بذات
لإضافة خصائص جديدة إليها. التعريف فى مادته الأولى والتى أوردت تعاريف أخرى لحماية صحة الإنسان ،نذكر منها:
-الخطر :أى عامل فيزيائى أو بيولوجى أو كيميائى أو إشعاعي ,يظهر فى الأغذية. -المخلفات الزراعية :المخلفات الناتجة بشكل مباشر عن أنشطة زراعية أو بستانية
-المخاطر :الخطر المحتمل ظهوره فى الغذاء. أو الحدائق أو الأشجار أو الناتجة عن أنشطة تربية الحيوانات أو الطيور.
-التتبع :القدرة على تعقب ومتابعة الغذاء عبر جميع مراحل الإنتاج والتجهيز والتوزيع. -المخلفات الخطرة :المخلفات التى تحتوى على مكونات عضوية أو غير عضوية
-سحب الغذاء :العملية التى يتم من خلالها إبعاد المنتج من سلسلة الإمداد الغذائى أو مركبات يكون لها ضرر على صحة الإنسان أو البيئة نظرا لخصائصها الفيزيائية
أو الكيميائية أو البيولوجية ،أو لاحتوائها على صفة من صفات الخطورة مثل المواد
باستثناء المنتج الذى يوجد فى حوزة المستهلك.
-استرجاع الغذاء :العملية التى تتم من خلالها استعادة المنتج بعد بيعه ويتم فيها المعدية أو القابلة للاشتعال أو الانفجار أو السمية.
ويستخلص من ذلك أنه من حق كل فرد فى المجتمع التمتع بالرعاية الصحية المتكاملة
تقديم النصح للمستهلك باتخاذ الإجراء المناسب مثل إعادة الغذاء أو إعدامه. طبقا لمعايير الجودة الدولية ووقايته من الأمراض ،ولما كانت الآثار الناشئة عن تغير المناخ
-هيئة الدستور الغذائي :الهيئة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المنشأة بموجب اتفاق تهدد صحة الإنسان كالتغير فى الطقس وما يشهده من عواصف وارتفاع حرارة الجو
بين منظمتى الأغذية والزراعة والصحة العالمية عام ,1963وتقوم بإصدار ما يخص أو انخفاضها بشدة وكذلك وقوع الفيضانات أو ظهور الجفاف وغيرها من التغيرات
مواصفات الغذاء ,وهى الهيئة المرجعية لمنظمة التجارة الدولية عند الاختلاف بين المناخية التى تؤثر على صحة الإنسان مما يتعين معه الإسراع فى الحد منها والتكيف
الدول الأعضاء. معها وتقليل الانبعاثات الحرارية والتحول للاقتصاد الأخضر.
وقد تناول قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء التشريعات ذات الصلة بسلامة رابعا ــ الحق فى الغذاء وتغير المناخ:
تعتبر الزراعة وفقا للمادة 29من الدستور مقوما أساسيا للاقتصاد الوطني ،ولذا
الغذاء وأوردها على سبيل الحصر وهى: أوجبت هذه المادة على الدولة حماية الرقعة الزراعية وزيادتها ،وتجريم الاعتداء
• القانون رقم 48لسنة 1941بقمع الغش والتدليس. عليها ،كما ألزمتها بتنمية الريف ورفع مستوى معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر
• المرسوم بقانون رقم 95لسنة 1945الخاص بشئون التموين. البيئية ،والعمل على تنمية الإنتاج الزراعى والحيواني ،وتشجيع الصناعات التى تقوم
• القانون رقم 132لسنة 1950بشأن الألبان ومنتجاتها. عليهما .كما ألزمت الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيواني ،وشراء
• القانون رقم 453لسنة 1954بشأن المحال الصناعية والتجارية وغيرها من المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح ،وذلك بالاتفاق
مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية ،وأوجبت عليها تخصيص نسبة من
المحال المقلقة للراحة والمضرة للصحة والخطرة. الأراضى المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين ،وحماية الفلاح والعامل
• القانون رقم 684لسنة 1954بشأن تنظيم تداول الخبز ونقله. الزراعى من الاستغلال ،وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.
وتشجيعا للعمال و صغار الفلاحين والحرفيين نصت المادة 42من الدستور على
• القانون رقم 685لسنة 1954بشأن تنظيم نقل اللحوم. أنه «يكون للعاملين نصيب فى إدارة المشروعات وفى أرباحها ،ويلتزمون بتنمية الإنتاج
• القانون رقم 44لسنة 1955فى شأن إجراءات الحجر الصحي. وتنفيذ الخطة فى وحداتهم الإنتاجية ،وفقاً للقانون .والمحافظة على أدوات الإنتاج
• القانون رقم 257لسنة 1956بشأن تنظيم صناعة وبيع المثلجات. واجب وطني .ويكون تمثيل العمال فى مجالس إدارة وحدات القطاع العام بنسبة
• قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 33لسنة 1957فى شأن الباعة المتجولين. خمسين فى المائة من عدد الأعضاء المنتخبين ،ويكون تمثيلهم فى مجالس إدارات
• القانون رقم 10لسنة 1966فى شأن مراقبة الأغذية وتنظيم تداولها. شركات قطاع الأعمال العام وفقاً للقانون .وينظم القانون تمثيل صغار الفلاحين،
وصغار الحرفيين ،بنسبة لا تقل عن ثمانين فى المائة فى مجالس إدارة الجمعيات
• القانون رقم 53لسنة 1966بشأن إصدار قانون الزراعة.
• القانون رقم 118لسنة 1975فى شأن الاستيراد والتصدير. التعاونية الزراعية والصناعية والحرفية».
ويشكل تغير المناخ تهديدا مباشرا لحق الإنسان فى الغذاء ،ويترتب على آثاره
• القانون رقم 4لسنة 1994فى شأن البيئة. الضارة تعرض عناصر الأمن الغذائى للخطر وذلك من حيث استدامة توافر الغذاء
• القانون رقم 155لسنة 2002بشأن تنمية التصدير. واستقرار أسعاره ووصوله لكل من يحتاجه سليما وخاليا من أى مصدر من مصادر
• قرار رئيس الجمهورية رقم 798لسنة 1957فى شأن الأوعية التى تستعمل الخطر؛ مما يتعين معه حماية الحق فى الغذاء كأحد حقوق الإنسان وولوج كل السبل
محليا ودوليا لتعزيز هذا الحق ولا سيما اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من آثار
فى المواد الغذائية.
وقد صدر مؤخرا قرار وزير العدل رقم 5368لسنة - 2022والمنشور فى الوقائع تغير المناخ والتكيف معه.
المصرية فى 2022/8/31العدد 191تابع -بتخويل بعض العاملين بالهيئة القومية وقد تناول قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 1لسنة 2017فى مادته الأولى
لسلامة الغذاء صفة الضبطية القضائية بالنسبة للجرائم التى تقع بالمخالفة لأحكام
قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 1لسنة .2017وقد أوجبت المادة 19من تعاريف لبعض الألفاظ والعبارات لحماية وسلامة الغذاء فى مصر ،نذكر منها:
القانون المار بيانه أن يكون لمأمورى الضبط القضائى فى سبيل تنفيذ أحكام هذا القانون -الغذاء :أى منتج أو مادة قابلة للاستهلاك الآدمي ,سواء كانت مادة أولية أو
كافة الصلاحيات المنصوص عليها فى القوانين ذات الصلة بسلامة الغذاء ،ويلتزم خا ًما أو نيئة ,مصنعة كل ًيا أو جزئ ًيا أو شبه مصنعة أو غير مصنعة ,بما فى ذلك
مأمورو الضبط القضائى من ذوى الاختصاص العام لدى ممارستهم اختصاصاتهم المشروبات والمياه المعبأة أو المضافة للغذاء وأية مادة متضمنة للمياه ,والعلكة ,ويستثنى
المتعلقة بالتشريعات ذات الصلة بسلامة الغذاء ,بالتنسيق مع الهيئة ,على أن تتم أعمال من ذلك العلف ,والنباتات والمحاصيل قبل حصادها ,والحيوانات والطيور الحية قبل
الاستدلال والضبط بحضور أحد مأمورى الضبط القضائى بالهيئة أو بحضور ممثل لها. دخولها المجازر ,والكائنات البحرية وأسماك المزارع قبل صيدها ,والمنتجات الدوائية
خامسا ــ الحق فى المياه والصرف الصحى وتغير المناخ: ومستحضرات التجميل ,والتبغ ومنتجاته ,والمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
المياه هى أغلى الموارد الطبيعية وأكثرها نفعاً للإنسان والحفاظ عليها من الآثار -تداول الأغذية :أى عملية أو أكثر من عمليات إنتاج الغذاء ,أو تصنيعه ,أو طرحه,
الضارة لتغير المناخ يغدو حقا من حقوق الإنسان باعتبار الماء الصالح للشرب وخدمات أو عرضه للبيع ,أو تخزينه ,أو حفظه ,أو تغليفه ,أو نقله ,أو تسليمه ,أو استيراده ,أو
الصرف الصحى من ضروريات الحياة وقوامها. تصديره ,أو الترخيص بأى من هذه الأنشطة أو الموافقة عليها.
وقد ذُكر فى صدر وثيقة دستور سنة 2014أن مصر هبة النيل للمصريين ،وألزمت -سلامة الغذاء :خلو الغذاء وبيئة تداوله من أى مصدر خطر وف ًقا للقواعد
المادة 44منه الدولة بحماية نهر النيل ،وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها ،وعدم إهدار المنصوص عليها فى هذا القانون والقوانين ذات الصلة بسلامة الغذاء ,والقرارات
مياهه أو تلويثها .كما ألزمت الدولة بحماية مياهها الجوفية ،واتخاذ الوسائل الكفيلة
بتحقيق الأمن المائى ودعم البحث العلمى فى هذا المجال .وأكدت على أن حق كل الصادرة تنفيذا لها.
مواطن فى التمتع بنهر النيل مكفول ،وحظرت التعدى على حرمه أو الإضرار بالبيئة -الأغذية الخاصة :أى أغذية يتم تجهيزها أو تركيبها لتلبية متطلبات غذائية
النهرية ،وألزمت الدولة بإزالة ما يقع عليه من تعديات ،وذلك على النحو الذى ينظمه خاصة أو لحـالات مرضية ,وف ًقا لما هو مقرر بهيئة الدستور الغذائي ,ومنها
القانون .كما ألزمت المادة 45من الدستور الدولة بحماية بحارها وشواطئها وبحيراتها المستحضرات المخصصة لتغذية الرضع والأطفال ,ومستحضرات زيادة الوزن أو
وممراتها المائية ومحمياتها الطبيعية .وحظرت التعدى عليها ،أو تلويثها ،أو استخدامها
إنقاصه ,والمستحضرات المنشطة والمقوية والفاتحة للشهية.
فيما يتنافى مع طبيعتها ،وكفلت لكل مواطن الحق فى التمتع بها. -الأغذية المعالجة إشعاعيا :المنتجات الغذائية الخاضعة للمعالجة بالأشعة المؤينة,
ويعتبر الحق فى المياه والصرف الصحى من الحقوق الضرورية للإنسان؛ وقد يؤدى وعلى الأخص بغرض التصدى للميكروبات المسببة للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء
تغير المناخ وحدوث الجفاف أو الفيضانات إلى تدمير مصادر المياه ومرافق الصرف أو خفض الحمل الميكروبى أو الإصابة بالحشرات أو تثبيط إنبات المحاصيل أو إطالة
الصحى؛ ومن ثم يصبح الحصول على الماء الصالح للشرب وخدمات الصرف الصحى
بقدر كاف أو بسعر مناسب أمرا صعبا ويكاد يكون مستحيلا ،كما أن نقص المياه أو يناير 2025
ندرتها من العوامل التى قد تشجع على الهجرة أو تتسبب فى الإضرار بأفراد المجتمع