Page 148 - 31- ميريت الثقافية- يوليو 2021

‫العـدد ‪31‬‬ ‫‪146‬‬

‫يوليو ‪٢٠٢1‬‬

‫وبطلب من أندريه بروتون‪،‬‬ ‫اللاواعي‪ -‬كبيرة ج ًّدا‪.‬‬ ‫نواسي للكرة ودوران‬
‫شاركت في أ ّول معرض‬ ‫‪ -3‬فطور ال ّصباح مفر ًّوا‬ ‫للقرن‪ -‬ولكن يمنع على اليد‬
‫أن تح ّركها‪ .‬إن ارتفاع التعليق‬
‫سريالي‪ ،‬والذي ساهمت فيه‬ ‫ميريت أوبنهايم‬
‫بفطور الصباح مفر ّوا العام‬ ‫متحف الف ّن المعاصر‬ ‫يمنع على أي حال هذين‬
‫الشيئين الراغبين ‪-‬زوج من‬
‫‪ .1936‬وفي السنة نفسها‪،‬‬ ‫نيويورك‪1936 ،‬‬ ‫الأعضاء مذ ّكر‪ -‬مؤنث‪ -‬من‬
‫شاركت في معرض الفن‬ ‫كانت السويسرية ميريت‬ ‫التما ّس‪ .‬داخل هذا القفص‪،‬‬
‫المعاصر بنيويورك حيث‬ ‫أوبنهايم‪ ،‬الر ّسامة‪ ،‬الكاتبة‬ ‫مسرح الحميميّة‪ ،‬تت ّم وتمنع‬
‫نال عملها الفني هذا إعجا ًبا‬ ‫والفنانة التشكيلية‪ ،‬المقيمة‬
‫كبي ًرا واشتراه مدير المتحف‬ ‫بباريس منذ ‪ ،1930‬تحاول‬ ‫الرغبة الجنسية العنيفة‬
‫ألفريد بار مباشرة‪ .‬جاءتها‬ ‫أن تكسب قوت يومها برسم‬ ‫للتزاوج‪ .‬إن ق ّوة سحر هذا‬
‫فكرة هذا الفطور بعد حديث‬ ‫تصاميم الموضة والحليّ‬ ‫العمل الفنّي الغريب والجريء‬
‫مع بابلو بيكاسو ودورا مار‬ ‫التي كانت تبدعها وترتديها‪.‬‬
‫بمقهى فلور وكانت ترتدي‬ ‫‪-‬آلية الرغبة‪ -‬الوهم‬
‫حينها سوا ًرا من الفرو‪.‬‬
‫أجابت بيكاسو أن بإمكانها‬ ‫الكرة المعلّقة ‪ -1931-1930‬ألبيرتو جياكوميتي‪ -‬مركز بومبيدو باريس‬
‫أن تغ ّطي كثي ًرا من الأشياء‬
‫بالفرو‪( :‬حتى هذا الفنجان‬
‫وهذا الصحن)‪ .‬إن عملها‬
‫الفني تجميع لفنجان شاي‪،‬‬
‫وصحن وملعقة وكلها حقيقية‬
‫مكس ّوة بفروة غزال‪ .‬وطبعا‬
‫فالشيء لا يمكن استعماله‪،‬‬
‫وفكرة وضع الملعقة أو‬
‫الفنجان في الفم أمر مثير‬
‫للاشمئزاز‪ ،‬مفاجئ مثل ُحلم‪.‬‬
‫ولكن فظاظة الجمع بين فروة‬
‫حيوانية والشكل الصناعي‬
‫لعناصر من السيراميك‬
‫والمعدن‪ ،‬شعر مبتكر‪ ،‬مليء‬
‫بالسخرية والمفاحأة‪ .‬لقد‬
‫أصبح هذا العمل الفنّي أيقونة‬

‫السريالية‪.‬‬
‫‪ -4‬كرنفال المه ّرج‬

‫خوان ميرو‬
‫متحف بيفالو ‪1925 -1924‬‬
‫إن هذا العمل الفنّي الذي يمثل‬
‫أوج المرحلة السريالية لخوان‬