Page 221 - ميريت الثقافية رقم (34)- أكتوبر 2021
P. 221
219 الملف الثقـافي
هشام صالح تشارلي ويلسون إسماعيل أدهم أتاتورك وأعوانه وأنهم مش
من حقهم إسقاط الخليفة
التاج ويدي له سيف محمد .1930
علي ،انفجر النحاس باشا، معارك كبرى ومحترمة الحاصل على بيعة المسلمين.
لكنها لم تصل أب ًدا إلى حد كمان تحالفت السرايا
رئيس الوزراء ،ورفض إخراج الدين من المشهد
الفكرة تما ًما وأصر أن يتم السياسي تما ًما ،واللي والأزهر في الدعوة لمؤتمر
التنصيب وف ًقا للدستور.. فضل داي ًما لاعب في المشهد إسلامي عالمي بهدف تسمية
السياسي ،وتقريبًا آخر الملك فؤاد خليفة للمسلمين،
فالملك يستمد شرعيته ألعاب المؤسسة الدينية في لكن السياسيين ماسكتوش..
وسلطته من الشعب وليس السياسة عصر الليبرالية
السياسية كانت مع تولية الوفد بقيادة سعد زغلول
من السماء ..وانتصر الملك فاروق عرش مصر. وقفوا في وش معسكر الأزهر
النحاس في معركته لما الملكة نازلي استصدرت
السياسية. فتوى من الشيخ المراغي بقيادة رشيد رضا وأعلنوا
بجواز حساب عمر الأمير رفضهم للمؤتمر شك ًل
يوليو ونهاية فاروق الأول بالتقويم
مشوار التنوير الهجري ،عشان يوصل وموضو ًعا ،حتى الأحرار
الدستوريين (خصوم الوفد
في يوليو 1952انتهى السن القانوني أسرع وأنصار السرايا) كتبوا ضد
كل شيء ،تنظيم الضباط ويتولى ُملك مصر رسميًا. المؤتمر« :إن الدستور ينص
الأحرار مش بس أسقط أنه لا يجوز للملك تولي مع
الملكية إنما في طريقه عمل لكن مع اقتراح أن يتم ُملك مصر أمور دولة أخرى
تنصيب الملك الجديد عن
الأخطر وهو سحق كل طريق شيخ الأزهر ،يلبسه بغير رضاء البرلمان ،ومن
التراكم السياسي والفكري ثم يتعين ترك هذه المسألة
للسياسيين ،وأن يكف علماء
والثقافي اللي بدأ على إيد الأزهر عن دعوتهم» .وفع ًل
محمد علي ،تم إلغاء الأحزاب
فشل المؤتمر تما ًما.
بعدها بسنين قليلة أصدر طه
حسين «في الشعر الجاهلي»
فهاج الشيخ رشيد طه وماج
وفضل يهاجم طه حسين
وكتابه عبر مجلة المنار ،لغاية
البرلماني عبد الحميد البنان
أفندي ،ما تقدم ببلاغ ضد
طه حسين متهمه بالتعدي
على دين الدولة ،معتمد على
المادة 149اللي بتنص على أن
الإسلام دين الدولة واللغة
العربية لغتها الرسمية ،وفعلا
خضع طه حسين للتحقيق
وأخلت النيابة سبيله ،وتم
حذف المادة بعدها في دستور