Page 245 - merit 52
P. 245
الملف الثقـافي 2 4 3 بأرجله الأربعة،
بينما تخفق الاثنتان الأخريان خلفه.
نشبت معركة.
الرماح والسيوف فزمجرت فتاة صغيرة بالضحك.
صنعت نو ًعا من الغابات الشتوية كانت ثملة وكذلك كان الرجل
بقلبي الذي كان ينزف بين أغصانها. الذي ظل يقبل عنقها.
-7إمبراطورية الأحلام استعاد الكلب العصا ونظر نحونا.
وكان ذلك هو كل العرض.
في الصفحة الأولي من كتاب أحلامي
هو المساء دائ ًما -5قصيدة بدون عنوان
في دولة محتلة.
قلت لمعدن الرصاص:
قبل حظر التجوال بساعة لماذا تركت لهم نفسك ليصوغوك رصاصة؟
مدينة إقليمية صغيرة.
البيوت معتمة تما ًما. هل نسيت السيميائيين؟
هل تخليت عن حلمك أن تصبح ذهبًا؟
وواجهات المحلات مدمرة.
وأنا في زاوية من الشارع لم أتلق أي إجابة.
رصاص ورصاصة،
حيث لا يجب أن أكون. كلمات كهذه تجعل النوم عمي ًقا وطوي ًل.
وحي ًدا بلا معطف
-6كتاب مليء بالصور
خرجت لأبحث عن كلب أسود
يستجيب لصفيري. كان أبي يدرس اللاهوت بالمراسلة
وقد اقترب وقت الامتحان.
عندي قناع ليلة عيد كل القديسين()2 وكانت أمي تحيك الثياب.
ولكني أخاف أن أرتديه.
جلست بهدوء في يدي كتاب مليء بالصور.
-8على جسر بروكلين وعندما هبط الليل
قد تكون أحد النقاط الصغيرة ساعة الغروب سرت في يدي برودة
التي أراها تمر ببطء وهي تلمس وجوه الملوك والملكات الراحلين.
أو تقف في سكون
ثمة معطف مطر أسود
لكي تشاهد النوارس في السماء، معلق في حجرة في الطابق العلوي
أو الصنادل المحملة بالنفايات
يتدلي من السقف
وهي تسير من تحتهم في مياه النهر. ماذا يفعل هناك؟
ذلك الذي نبذه أهله، إبرتا التريكو في يد أمي
تشتغلان بسرعة
في طريقه لفصل مسائي في فن التمثيل كانتا سوداوتين مثل
ما ًّرا بجوار نادل صيني يسير في الاتجاه الآخر. داخل رأسي حينذاك.
قلبت الصفحات
ولاعب كمال أجسام وممرضة فخفقت كالأجنحة.
يشبكان أيديهما. قال ذات مرة« :إن الروح كالطائر».
في كتابي المليء بالصور
وماذا عن التي أود أن ألتقيها مصادفة؟
رغم أنني بالكاد أتذكر ملامحها.
قد تكون إحدى القليلات اللواتي تلكأن،
أو هذه التي تلاشت منذ نظرت آخر مرة في هذا
الاتجاه.