Page 243 - merit 52
P. 243
الملف الثقـافي 2 4 1
قصائد
فعلت أنا ذلك أي ًضا -1ضد الشتاء
واستمعت للأشجار. الحقيقة مظلمة تحت جفنيك
فماذا ستفعل حيال ذلك؟
كان لديها سر الطيور صامتة
ولا أحد هناك لكي تسأله.
وكانت علي وشك أن تبوح به لي. طوال اليوم تخزر عينيك
ولكنها لم تفعل. نحو السماء الرمادية.
أتي الصيف
في شارعي ،كانت كل شجرة وعندما تهب الرياح ،ترتعد كقشة.
لديها قصة ..مثل شهرزاد. أنت حمل وديع تربي صوفك
كانت الليالي التي مرت بي
جزء من حكاياتها الجامحة. فيأتون خلفك بالمناجل الضخمة.
كنا ندخل البيوت المظلمة حوم ذباب حول فم مفتوح
دائما ،بيوت مظلمة
صامتة ومهجورة. ثم طار بعي ًدا ،كأوراق الشجر.
كان ثمة شخص مغمض العينين حاولت الأغصان العارية التشبث بها،
في الطابق الأعلي.
الخوف منه والدهشة بلا جدوي.
عجينس َّيو ارلةنوومب.اردة» سلبا من الشتاء قادم
«الحقيقة كآخر جندي شجاع في جيش مهزوم.
قالتها السيدة التي تلبس دائ ًما الأبيض. ستظل في مكانك
ولم تغادر غرفتها. حاسر الرأس ،لتتلقي ندف الثلج.
أشارت الشمس إلي شيء أو اثنين ويأتي أحد جيرانك صار ًخا:
بقيا على قيد الحياة بعد تلك الليلة الطويلة. «أنت أكثر جنو ًنا من الطقس يا شارلي».
الأشياء البسيطة
صعبة في وضوحها. -2الغرفة البيضاء
لم تحدث جلبة
كان اليوم يحمل صفة «اليوم المثالي». صعب أن تقيم دلي ًل على ماهو واضح
آلهة تتخفي في شكل دبابيس شعر، كثيرون هم الذين يحبون ما كان مخفيًّا.