Page 241 - merit 52
P. 241
الملف الثقـافي 2 3 9 اليوم الذي يعمل فيه.
الزوجة الشابة تكون وحدها دائ ًما
حتى وإن ألقى به طفل في النهر؛
سيغرق الحجر ببطء، تكوي ملابس الموت.
والبنات الجميلات
رابط الجأش إلى قاع النهر
حيث تأتي الأسماك لتطرق عليه ثم تنصت. يضعن عشاء الموت فوق المائدة.
الجيران يلعبون
لقد رأيت شر ًرا يتطاير خار ًجا
حين ُيف َرك حجران، البيناكل في الفناء الخلفي
أو يجلسون فقط فوق السلالم
لذا على كل حال لعله ليس مظل ًما بالداخل.
ربما ثمة قمر يسطع من مكان ما، يشربون البيرة.
مثلما وراء تل ما في ذات الوقت ،يبحث الموت،
في جزء غريب من المدينة عن
هناك فقط ستجد ما يكفي من الضوء شخص مصاب بسعال سيئ،
لتلحظ تلك الكتابات الغريبة، لكن بطريقة ما يكون العنوان خاطئًا
حتى الموت لا يمكن له تمييزه
التي ترسمها النجوم على الجدران من بين كل الأبواب المغلقة..
الداخلية.
ومع بداية تساقط المطر
-10منزل تأتي ليلة طويلة عاصفة
ولا يكون مع الموت حتى صحيفة
أصبح منزلي أصغر. يحمي بها رأسه ،ولا حتى عشرة سنتات
إنه يستعد لرحلة يقف لها شعره للاتصال بالمتلهف البعيد،
ذلك الناعس الذي ي َت َم َّطئ ببط ٍء عار ًيا
ويرتدي لها حذاءه. على جانب الموت من السرير.
سمعت بالفعل أن جوال تم جره نحو النهر.
رأيت بالفعل خ ًّطا رفي ًعا من الدقيق بالكاد يرى. -9حجر
غريب، أدخل قلب حج ٍر،
لا بد وأنه بياض تلك الأسرة النقية تلك ستكون طريقتي.
أدع شخ ًصا آخر ليكون حمامة
قد طحن. أو يص ُّر بأسنانه كنمر.
لا بد وأنها طاولة المطبخ أما أنا فيسعدني أن أكون حج ًرا،
تحفر فجوة في الأرض فمن الخارج يبدو الحجر لغ ًزا:
لا أحد يعرف كيفية الإجابة عليه.
لزرع سكاكينها. ومع ذلك بالداخل ،عليه أن يكون بار ًدا وهاد ًئا
لا إجابة ..مقدمة سفينة غارقة. حتى إن داست عليه بقرة بكل ثقلها،
في قلب بحارها ينادم المنزل القديم الريح الشراب.
لكن بعد ذلك يأتي بعض الرجال ويقولون:
حان الوقت لذبحه.
الشتاء قادم.
يحتاج لحمه أن يجفف في الدخان