Page 30 - المسرح الشعري
P. 30

‫ّهمام" أو "في عاصفة الأحقاف" سنة ‪ ١٩٣٤‬ثم مسرحية "أخناتون" سنة‬
                                                              ‫‪١٩٤٠‬‬

 ‫وُتعّد تجربة باكثير في المسرح الشعري تجربة ارئدة وبالذات في ميدان‬
‫الشعر ربما كان مرد ذلك إلى أنه دخل ميدان المسرح أولاً ثم استخدم فيه‬

  ‫الشعر‪ ،‬وهذا ما دفعه إلى أن يقوم بتجربة شجاعة تواجه عمود الشعر‬
 ‫العربي القديم وتكسره وتستبدل به بنية جديدة‪ ،‬لو كان باكثير شاع اًر من‬

   ‫الشع ارء المعروفين لخاف من التجربة‪ ،‬ولكان ربما أحجم عنها‪ ،‬ولكنه‬
     ‫كاتب مسرحي وهذا ما دفعه إلى التجريب ملتقياً مع طبيعة المسرح‬
      ‫العربي المتجه نحو التجربة وفتح آفاق جديدة لها ‪ ،‬وتوقفت حركة‬

‫المسرح الشعري بعد هذه التجربة ال ارئدة حتى سنة ‪ ١٩٥٩‬أي مدة تسعة‬
                                                          ‫عشر عاماً‬

                                                      ‫‪17‬‬
   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34   35