Page 75 - merit mag 36- dec 2021
P. 75
73 إبداع ومبدعون
قصــة
حتى اللحظة التي يجول فيها الظل بعيون عميقة، يا س ًّرا متناهي الروعة!
ظا ًّنا ان له حقو ًقا ،تعلق نهديها في مكان أعلي في لا تحيري الوجدان أكثر،
الجزء الأكبر من أعمالك لتمجد العاصفة ورجفة فلا أحتمل طغيانك الرقيق».
القمح ،رجفة القلب ،والعالم وراءنا وأمامنا ،والعمل
رزقت مع ال ُخبز ح ُب ِك.
المكتمل عمل يجب إكماله لأنه يتغير بمجرد أن فأحب ضعفي الذي يجبرني أن ألجأ لحضن ِك.
نلتفت،
ف َهتف ِت:
أنت كالطفل الذي يكبر ويفقد كل يوم قلب الأمس، عانقني
كل يوم في سبيل مجهول. ضم الصدر إليك».
سألت ُف في ستائر ِك،
فتركت نفسي هناك ،عند تقاطع الحياة. فالضوء شاحب..
وكانت مشيتها عذراء، والليل شهواني.
كانت هناك
تتنزه في حديقة عيني، _3فضفضه مع بيكاسو بشأن امرأة
تقف مع العاصفة
فقطفت ورود العاصفة باقة لها ،لما كانت تتنزه هنا،
وطوقت شمسها. أنت لا تدع للظلال فرصتها،
ولا تريد وضع حد للحياة،
فتوهجت البهجه في مداري ،لتنقش وش ًما
لأجمل عيون في العالم
وأخذت تغني،
كانت تريد النظر أبعد..
أبعد من جفونها
التي أدماها الحزن).
ُتش ُع من عينيها ُمدني العاشقة،
وخضوع رقتها لا يرهق،
وبمذاق الإيقاع
تغذت ُروحي.
تغذت روحي بلذة الذهاب للسنين المنسية،
وذكري الكلمات التي ترتجف على ورق السحر أثناء
تطريز الجسد لا تنسي.
فأنصت إلي نفسي
وأنا الأصم ،انتظر
فيما وراء السور الذي يفصل بيني وبين نفسي،
فأراهم يسيرون أقل خج ًل وأكثر قب ًحا .فأغلقت
عليها أبواب المستحيل.
ما من شيء بذرناه إلا وأفسده
منقار الملذات الحميمية،
فوق الشارع شارع يقطع قلبي قطعتين ،ويحرمني
من نفسي في شارع اللاشيء لا أحد.
فلقد ولد طفل ما هو بأبن اليوم..
بل ابن الأبد ولد بقبلة فريدة.
لامرأه تقف مع العاصفة.