Page 22 - LEGAL CULTURE
P. 22
شهادات عربية للريادة المصرية
فى اليوبيل الماسى لحقوق الإنسان بقلم:
كيف هى حقوق الإنسان
بعد 75عام ًا؟
د .محمد عبدالبارى القدسى
انلائمدبيررئايلعاسمجاالممعساةعصدنلعمانءظسامبةقاًالألكسو تونس سابق ًا
أبد ُا بالشكر الوافر والمستحق إلى معالى الأستاذ الدكتور خالد محمد القاضى رئيس محكمة
الاستئناف ،بالقاهرة مقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان ،وأهنئ لجنة ثقافة القانون
ووااللومزورااءطانلةساوبحققوونقذالوإنى اسلاخنبإرناشتاائلهماتالعممقشرة .إفنبههذذههاالللكجونكةبلةممتأن اتلمخبنرافءراوذغووإنى املاككافناءات نتتاالج ًاعامليسةتحق ًا
لجهو ٍد تابعتها عن كثب طوال سنوات مضت كان فيها معالى الدكتور خالد القاضى ذو باع طويل
فى المكافحة والمنافحة لتثبت مفاهيم ثقافة القانون عبر لقاءات ومؤتمرات متعددة حتى أضحت
هذه المفاهيم ذات تألق عال فى مصر والوطن العربي.
أصبح القتل سمة من سمات نشرات الأخبار فى كل مكان. فى الحرب والسلم. إنحدار الحال من سنوات التوقيع إلى الذكرى الماسية:
ما يكرس الإنتكاسة المروعة لحقوق الإنسان وللإعلان لكن الشيطان أنساهم ذكر الإله الواحد ،الذى حقق إن مناسبة عقد هذه المائدة المستديرة فى موعدها اليوم
العالمي ،هو وقوف الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا فى لجميع خلقه الحرية والأمن ،فأتت السنوات منذ العاشر من 10ديسمبر ،2023تعد ضربة معلم محترف فى التوقيت
صف الكيان الصهيونى الغاصب ،ليس موقف المناصر ديسمبر 1948لترى الإنسان من جديد ويل أخيه الإنسان الزمنى والمناسبة التى تستدعى إبراز الحدث المتمثل فى
كما كان من قبل ،بل والداعم بالسلاح والمال وتجميع بشكل أكثر تطوراً فى الجريمة وأداة القتل .إتضح ذلك جلياً تاريخ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان قبل 75عاماًمن عمر
الدول من أوروبا طواعية أو بالتهديد للدعم اللامحدود بما يفرح الشيطان ،ويكرس عمل قابيل فى أخيه هابيل الشعوب التى كانت تطمح إلى أن تتجلى حقوق الإنسان فوق
لهذا الكيان الغاصب الذى إتضح للعالم إجرامه وبشاعة بلا هوادة ،وبلا خجل من الرب سبحانه ،وبلا إلتفاتة إلى تلك المعاناة التى ذاقتها البشرية فى أزمنة الحربين العالميتين
تصرفاته ،والتى زادتها السنوات ويلاً وثبورا على شعب القوانين التى صاغتها المعاناة وكتبت آنذاك بدماء الملايين الأولى والثانية ،اللتان أشبعتا أديم الأرض من دماء البشر
أعزل محاصرفى غزة بلا مطار ،ولا موانئ ،ولا أموال الزكية حتى أثخنت الجراح بلدان عدة على سطح المعمورة،
من ريع نشاطه الزراعى والصناعى الذى يأخذه الكيان من البشر على سطح هذه المعمورة. وجرحت الأحزان الملايين من النساء والأطفال ،وأكل الفقر
الصهيوني ،يعطيه متى ما يشاء ويمنعه متى ما يشاء على إنها مناسبة تذكرنا بمعاناة أجدادنا فى تلك الأيام، أحشاء الملايين من الحرمان من الطعام والشراب والمياه
مرآى ومسمع من مجلس الأمن والمنظمات التى تئن من وترينا إنتكاسة مفعول القوانين والإعلانات الخاصة بحقوق
قلة الدعم مثل الأنروا وغيرها ،وأموال الشعب الفلسطينى الإنسان ،حينما تقف دولة محتلة بعد 75عاماً من احتلال النظيفة والدواء ،وانتشار الخوف فى كل مكان.
أرض الغير فى فلسطين وتجيز لنفسها أن تهجر الملايين إنها مناسبة بتاريخها لتذكر رغبة البشر فى الأمن
مصادرة وأرضه محتلة وثروات أرضه منهوبة. إلى خارج أرضهم ،وتحاصر من تبقو فى كنتونات ضيقة والسلام ،وتذكر تلك السنوات التى أعقبت الحروب ،وكيف
تأتى ذكرى اليوبيل الماسى للإعلان العالمى لحقوق فى العيش والمسكن المراقب بشتى أنواع الكامرات ،وتقتل لملمة البشرية جراحها وطفقت تخصف على عورات تلك
الإنسان فى تكرار موعدها العاشر من شهر ديسمبر من يخرج مطالباً بأرضه أو منافحاً عن حقوقه ،حتى المآسى بقوانين تثبت حقوق الإنسان على أخيه الإنسان
يناير 2024 22