Page 162 - merit
P. 162

‫العـدد ‪44‬‬                           ‫‪160‬‬

                           ‫أغسطس ‪٢٠٢2‬‬                        ‫ميريام بيرفيتي‬

                           ‫كارلوس رويث زافون‪:‬‬
                                    ‫كلما ٌت للخلود‬

                                                        ‫ترجمة عن الفرنسية وتقديم‪:‬‬

                                                 ‫سلمى الغزاوي‬

                                                                ‫(المغرب)‬

      ‫«أمير الضباب» التي‬       ‫والعالم الساحر للكتب‪،‬‬           ‫كارلوس رويث‬             ‫أبصر‬
‫صدرت عام ‪ ،1993‬رواية‬         ‫مذ كان في السادسة من‬                 ‫زافون النور‬
                                                                   ‫في الخامس‬
   ‫حازت على جائزة إديبي‬                        ‫عمره‪.‬‬
   ‫لأدب الناشئة والشباب‪،‬‬      ‫أمضى كارلوس زافون‬                 ‫والعشرين من‬
    ‫وبيعت منها ‪150000‬‬        ‫أحد عشر عا ًما من عمره‬          ‫شهر سبتمبر عام‬
   ‫نسخة‪ ،‬كما ترجمت إلى‬       ‫في مدرسة يسوعية‪ ،‬كان‬
                            ‫قار ًئا نه ًما‪ ،‬مفتو ًنا بعوالم‬   ‫‪ 1964‬ببرشلونة‪ ،‬ورحل‬
                ‫لغات عدة‪.‬‬     ‫الكتابة‪ ،‬إلى حد أنه ألف‬            ‫عن العالم يوم التاسع‬
   ‫سنة ‪ 1993‬أي ًضا‪ ،‬انتقل‬     ‫روايته الأولى في عمر لا‬             ‫عشر من شهر يونيو‬
‫زافون للعيش بمدينة لوس‬         ‫يتجاوز الرابعة عشرة‪.‬‬
‫أنجلوس بالولايات المتحدة‬   ‫عمل زافون لفترة في مجال‬              ‫‪ .2020‬كان ينحدر من‬
                           ‫الإعلانات‪ ،‬هذا المجال الذي‬         ‫أسرة بسيطة‪ ،‬مكونة من‬
     ‫الأمريكية‪ ،‬حيث صار‬     ‫تركه لينفذ قراره بالتفرغ‬            ‫أم‪ /‬ربة بيت‪ ،‬وأب كان‬
                           ‫للكتابة‪ /‬معشوقته الأبدية‪،‬‬
                             ‫فور تفرغه‪ ،‬كتب روايته‪:‬‬             ‫يعمل وكي ًل للتأمينات‪،‬‬
                                                                 ‫ومن المعروف أنه كان‬
                                                               ‫لأبيه دور كبير في جعله‬
                                                                  ‫يصير متي ًما بالقراءة‬
   157   158   159   160   161   162   163   164   165   166   167