Page 5 - عدد القضائية رقم 172 الصادر بتاريخ 30 يناير 2020م
P. 5

‫تعليق على حكم ‪5‬‬                                                                                                                                            ‫‪:‬سيمخلااامج ‪: 5‬سيمخلاخملالا ‪: -‬قفاوملالافقامولاوالما ( ددعالعلاا‬

‫ت‪1‬ع‪1‬د‪0‬ي‪2‬لابشتأقناانلوتنحالكتيمحاكليدماالخلفرينسي‬                               ‫قحبجلياةعاتلتماقادرهيار والمذكرات الإدارية‬                                    ‫تعليق‬
                                                                                                                                                            ‫على حكم‬
            ‫المحامي ‪/‬عبدالوهاب محمد السادة*‬                                                                                                                ‫المحكمة العليا‬

                               ‫أولاً‪ :‬إض�ف�اء الم�رون�ة على اتفاق‬                                   ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالمؤمن شجاع الدين*‬                             ‫الموظفون في الجهات والمؤسسات الحكومية أو في الشركاتيقوم‬
                                                        ‫التحكيم‬
                                                                                    ‫جولاه لاثالث ‪ :‬تمعيد لاتقارير ولماذكارت لاداخلية من قبل‬                ‫والمؤسسات الخاصة برفع م�ذك�رات أو تقارير إداري��ة إلى‬
                               ‫‪-1‬ق����رر ب�ط�الن ات��ف��اق التحكيم‬                                                           ‫امل�سئلوين لاأعلى ‪:‬‬           ‫رؤسائهم في تلك الجهات تتضمن مقترحات وتوصيات ومعالجات وقبل‬
                               ‫بنوعيه ان لم يكن مكتوبا م ‪ 1442‬في‬                                                                                           ‫اعتماد الرؤساء أو المسئولين لتلك التقارير يقوم الخصوم بالتمسك بما ورد‬
                               ‫ح�ني ك��ان ال�ق�ان�ون ال�س�اب�ق يشترط‬           ‫بعد أن يتم التوقيع على المذكرات والتقارير من قبل الإدارات أو أعضاء‬          ‫في تلك التقارير والمذكرات والاحتجاج بها امام القضاء‪ ,‬وهذا الأمر ليس‬
                               ‫الكتابة فقط في مشارطة التحكيم مع‬                ‫اللجان التي قامت بإعدادها فإنها تكون حينئذ غير نهائية على النحو السابق‬      ‫ن�ادراً في اليمن‪ ,‬والحكم محل تعليقنا يظهر م�دى حجية تلك التقارير‪,‬‬
                               ‫تخفيفه ل�ل�ك�ت�اب�ة ب��إج��ازة التحكيم‬          ‫بيانه في الوجه الثاني حيث يتم بعد التوقيع على تلك التقارير والمذكرات‬        ‫والقضي مؤسسة ة التي تناولها الحكم محل تعليقنا تتلخص في قيام شركة‬
                               ‫بالإحالة اذ نصت م ‪ 2/1443‬بشأن‬                   ‫رفعها إلى المسئولين الأعلى في الجهة الإدارية أو الشركة الخاصة لاعتمادها‬     ‫خاصة بالتعاقد مع حكومية ولأسباب ليست محل تعليقنا لم يتم الوفاء بذلك‬
                               ‫اتفاق التحكيم على أنه « يجوز أن ينشأ‬            ‫أو التوجيه بتنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة فيها حيث يقوم المسئولون‬       ‫العقد حيث ثار الخ�الف فيما بين الشركة الخاصة والمؤسسة الحكومية‬
                               ‫من مكاتبات متبادلة أو من مستند أو‬               ‫الأعلى باعتماد تلك التقارير عن طريق التوقيع عليها أو تدوين عبارة يعتمد‬      ‫وتشعب هذا الخلاف ثم قامت محاولات لمعالجة هذا الخلاف وحسمه ودياً‬
                                                                               ‫على التقرير أو قيام المسؤول بتدوين توجيهاته على التقرير المتضمنة التوجيه‬    ‫حيث قام المسؤولون في المؤسسة الحكومية بإحالة الموضوع إلى لجنة من‬
                                  ‫وثيقة أحال إليها الاتفاق الأساسي»‬            ‫بالعمل بموجب م�اورد في المذكرة أو التقرير وقد تتضمن المذكرة توقيعاً‬         ‫بعض موظفي المؤسسة الذين قاموا بدراسة الموضوع واقتراح قيام المؤسسة‬
                               ‫‪ -2‬أج���از ش���روط التحكيم على‬                  ‫للمسؤول الأعلى إلى جوار توقيعات المختصين فعندئذ يقوم المسؤول بالتوقيع‬       ‫الحكومية بتعويض الشركة الخاصة التي قامت بالادعاء أمام القضاء وإبراز‬
                               ‫ب�ي�اض م�ن ح�ي�ث ج��واز الإح�ال�ة إل�ى‬          ‫عليها وحينئذ تصير المذكرة نهائية ملزمة للجهة كما ان المسؤولين قد‬            ‫نسخة من ذلك التقرير والمطالبة بالتعويض المحدد في ذلك التقرير‪ ,‬وقد‬
‫نصوص مكملة لإرادة الأط�راف في حالة ع�دم الاتفاق على تكوين هيئة‬                 ‫يرفضون ما ورد في تلك التقارير والمذكرات فهي غير ملزمة لهم كما انهم قد‬       ‫تطور النزاع فيما بين الطرفين إلى أن وصل إلى المحكمة العليا التي أصدرت‬
‫التحكيم المواد ‪ 1454-1451‬ونصت المادة ‪ 1451‬الجديدة على أن يكون عدد‬              ‫يطلبون من الأشخاص الذين قاموا بإعداد تلك التقارير الحضور لمناقشة ما‬         ‫حكمها محل تعليقنا وهو الحكم الصادر عن الدائرة التجارية بالمحكمة العليا‬
‫المحكمين وترا وإذا تم الاتفاق على عدد زوجي يتم تكملتها بوتر فإذا لم يتفق‬                                                                                   ‫في جلستها المنعقدة بتاريخ ‪2018/2/5‬م في الطعن التجاري رقم (‪)58688‬‬
‫الأطراف على تعيين المحكم التكميلي عينه المحكمان المعينان خلال شهر من‬                      ‫ورد في تلك التقارير وإجراء التعديلات اللازمة في ضوء ذلك‪.‬‬         ‫لسنة ‪1439‬هـ وخلاصة أسباب هذا الحكم (أن الدائرة تجد أن طعن المؤسسة‬
‫تأريخ قبول مهمتهم وإلا عينه القاضي المساند‪ ،‬وقررت المادة ‪ 1452‬الجديدة‬                                                                                      ‫في محله حيث يظهر أن الشعبة الاستئنافية تعجلت الفصل في القضية‬
‫أن يعين المحكم الفرد أو المحكم الثالث ‪ -‬إن لم يتفق الأطراف‪ -‬مركز التحكيم‬                   ‫جولاه ارلابع ‪ :‬حجية لاتقارير ولماذكارت لاداخلية ‪:‬‬               ‫معتمدة على تقرير صادر من مجموعة من موظفي المؤسسة من غير مراعاة‬
‫أو القاضي المساند وكذلك بالنسبة عند تعدد أطراف التحكيم ولم يتفقوا م‬            ‫م�ن خ�الل م�ا ورد ف�ي الأوج��ه السابقة نستطيع ال�ق�ول ب�أن‪ :‬التقارير‬        ‫لاستيفاء الإج��راءات اللازمة في هذا الشأن فقد اعتمدت الشعبة على‬
        ‫‪ 1453‬أو في حالة أي منازعة على تكوين محكمة التحكيم م ‪1454‬‬               ‫والمذكرات الداخلية لا تكون لها حجيتها أو ملزمة أو معبرة عن وجهة نظر‬         ‫التقرير المعد من مجموعة من الموظفين بالمؤسسة من غير إمعان النظر في‬
‫‪ -3‬أكد على مبدأ استقلال شرط التحكيم وعدم تأثره بالعقد الأصلي ‪-‬‬                 ‫الجهة الإدارية أو الخاصة إلا إذا تم تعميدها من قبل الرئيس الأعلى أو الممثل‬  ‫ذلك التقرير وإتاحة الفرصة للمعنيين بمناقشة ذلك التقرير وإبداء وجهات‬
                         ‫ما عدا في حالة الانعدام على رأي في الفقه‪-‬‬             ‫القانوني للجهة التي يمثلها وينوب عنها أو صدرت التوجيهات منه بتنفيذ‬          ‫نظرهم بشأنه والتحقق من مدى صلاحيته حيث أن مجرد إبداء الرأي في‬
                                                                               ‫المقترحات أو التوصيات والمعالجات الواردة فيها ويتم ذلك غالبا عن طريق‬        ‫التصالح من أي من الطرفين لا يعني الحسم النهائي للنزاع أو الموافقة عليه)‬
   ‫ثانيا‪ :‬إضفاء المرونة على أحكام منح الصيغة التنفيذية ومدة التحكيم‬            ‫محرر صادر من الجهة يحمل اسمها وشعارها وتوقيع الممثل القانوني لها‬
‫حيث خفف القانون الجديد من الشكليات لمنح الصيغة التنفيذية حيث‬                   ‫بالإضافة إلى ختم هذه الجهة فعندئذ يكون للتقرير أو المذكرة حجيتها‬                             ‫وسيكون تعليقنا على هذا الحكم بحسب الأوجه الآتية ‪:‬‬
‫يكفي وضعها على نسخة من الأصل طالما توافرت فيها ذات شروط النسخة‬
‫الأصلية وهو تخفيف على الكتاب من عبء الاحتفاظ بالنسخة الأصلية‬                      ‫وإلزاميتها للجهة التي أصدرتها وقد أشار إلى ذلك الحكم محل تعليقنا‪.‬‬                   ‫جولاه لاأول ‪ :‬لماق�صدو بالتقارير ولماذكارت لاإادرية ‪:‬‬
‫والتعويض في حالة الضياع وأجاز القانون الجديد إضافة إلى إعلان حكم‬                                                                                           ‫التقارير والمذكرات الإدارية هي محررات تصدر من الإدارات المعنية او‬
‫التحكيم بواسطة المحضر الإعلان بخطاب مسجل بعلم الوصول أو الكترونيا‬               ‫جولاه لخاام�س ‪� :‬سبب عدم حجية لاتقارير ولماذكارت لاداخلية‬                  ‫اللجان الإداري��ة في الوحدات الإداري��ة والشركات والمؤسسات الخاصة‪,‬‬
‫ويطبق ذات الحكم على التحكيم الدولي م ‪ 3/1484‬وأج�ازت المادة ‪1461‬‬                                                                    ‫على الجهة ‪:‬‬             ‫وتصدر هذه التقارير والمذكرات بناء على تكليف لتلك الإدارات واللجان‬
‫الجديدة الاتفاق على أن تبدأ مدة التحكيم ( الستة شهور) من تأريخ تسلم‬                                                                                        ‫ويصدر ه�ذا التكليف من ال�رؤس�اء والمسئولين في تلك الجهات الإداري�ة‬
‫المحكم للملف وقررت المادة ‪ 1461‬أنه لا يجوز مخالفة تكوين محكمة التحكيم‬          ‫من المقرر في القانون قاعدة‪ ( :‬الصلاحيات تقابلها المسئوليات ) فحيثما‬         ‫والشركات والمؤسسات الخاصة‪ ,‬وتتضمن تلك التقارير والمذكرات توقيعات‬
                                                                               ‫تكون الصلاحية تكون المسؤولية فلا شك أن الممثل القانوني للجهة الإدارية أو‬    ‫رئيس وأعضاء اللجان أو المختصين والمدراء في الإدارات المعنية‪ ,‬وتكون هذه‬
                                   ‫وقواعد ردهم وعزلهم وامتناعهم‪.‬‬               ‫الشركة أو المؤسسة هو المسئول عن أي قصور أو خلل بالإضافة إلى مسئوليته‬        ‫التقارير في الغالب موجهة إلى الرؤساء أو المسئولين الذين كلفوا الإدارات أو‬
                                                                               ‫عن كافة الأفعال والتصرفات في الجهة أو المؤسسة التي يديرها ولذلك‬             ‫اللجان بإعداد تلك التقارير والمذكرات‪ ,‬مع التأكيد أن بعض تلك المذكرات‬
                          ‫ثالثا‪ :‬التأكيد على سلطة قضاء التحكيم‪:‬‬                ‫وبالمقابل ينبغي أن تكون له الصلاحية في مراجعة وتعديل وإلغاء أو عدم‬          ‫تفتح الإدارات فيها توقيعات للمسئولين الأعلى كالوكيل والوزير أو المدير العام‬
‫أعاد القانون الجديد التأكيد على المبادئ الإجرائية وهي مبدأ حجية‬                ‫العمل بالمقترحات المقدمة من المستويات الإدارية الادنى منه لأنه المسئول عن‬
‫الشئ المقضي به ومبدأ الاختصاص بالاختصاص وعزز الطابع القضائي‬                    ‫ذلك سواء أمام القضاء أو الجهات الأعلى من ذلك المسئول‪ ,‬فمن غير المقبول‬                                          ‫التنفيذي أو رئيس مجلس الادارة‪.‬‬
‫للتحكيم واستخدم لفظ المحكمة التحكيمية بدلا من المحكم واستحدث مبدأ‬              ‫في القانون أن تكون الصلاحية لأشخاص وأن تكون المسئولية عن مباشرة‬
‫الاستوبل والذي يعني عدم التناقض أضرار بالخصم بوسائل مخادعة‪ ،‬في‬                 ‫تلك الصلاحيات لأشخاص آخرين‪ ,‬فحيثما تكون الصلاحية تكون المسئولية‪,‬‬               ‫جولاه لاثاني ‪ :‬خ�صائ�ص لاتقارير ولماذكارت قبل اعتماهدا �أو‬
‫غير حالات الدفوع بالنظام العام م ‪ ،1466‬كمن يشترك في التحكيم ثم يطعن‬                                                                                                                           ‫لاتجويه بتنفيذ ما ورد فيها ‪:‬‬
‫بالبطلان لعدم وجود اتفاق التحكيم‪ ،‬وذلك بخلاف المناورة التي تعد جائزة لما‬                                                              ‫والله اعلم‪.‬‬
‫تقتضيها حركة الإجراءات واعتبر مبدأ الاستوبل قاعدة في جميع الدعاوى‬                                                                                          ‫سبق القول بأن بعض تلك التقارير والمذكرات ليست نهائية حيث أنها لم‬
‫المدنية‪ .‬وأكد القانون الجديد السلطة القضائية للمحكم وذلك في اتخاذ‬              ‫* الأ�ستاذ في كلية لا�رشيعة ولاقانون جامعة �صعناء‬                           ‫تتضمن توقيعاً للوكيل أو الوزير أو الممثل القانوني للشركة أو المؤسسة أو غير‬
‫الإجراءات التحفظية والوقتية ما عدا إلزام الغير بتقديم مستند و الحجز‬                                                                                        ‫ذلك‪ ,‬كما أن تلك المذكرات والتقارير تتضمن مقترحات أو توصيات أو وجهات‬
‫التحفظي والتأمينات القضائية التي يختص بها القاضي المساند الذي هو‬                                                                                           ‫نظر المعنيين في الإدارات أو اللجان المشكلة لدراسة موضوع معين والمكلفة‬
‫رئيس المحكمة الابتدائية م ‪ 1468‬وم�ن حق المحكم إل�زام أح�د أط�راف‬                                                                                           ‫والمشكلة من المسئولين الأعلى الممثلين القانونيين للجهات الإداري�ة العامة‬
‫الخصومة بتقديم مستند م ‪ 3/1463‬علما أن قانون التحكيم المصري واليمني‬                                                                                         ‫والخاصة وعلى هذا الأس�اس تظهر خصائص هذه التقارير والمذكرات‪,‬‬
‫اجاز للمحكم اتخاذ الإجراءات التحفظية والوقتية إذا اتفق الأطراف على‬                                                                                         ‫ويمكن تلخيص هذه الخصائص على النحو الاتي ‪ :‬عدم نهائية تلك التقارير‬
                                                                                                                                                           ‫والمذكرات‪ ,‬حيث أنها صادرة من إدارات أو لجان ليست هي الممثل القانوني‬
                                                           ‫ذلك‪.‬‬
‫وكذلك بسط القانون الجديد إجراءات رد المحكم أو تنحيته حيث استحث‬                                                                                                                       ‫لتلك الجهات التي تتبعها اللجان أو الإدارات‪.‬‬
‫نصا يقضي بانه لا يجوز تنحية المحكم إلا بموافقة الطرفين ويشترط ان‬                                                                                           ‫‪ -1‬مضمون التقارير والمذكرات هو مجرد توصيات أو مقترحات تعبر عن‬
‫يطلب من مركز التحكيم‪ -‬إذا كان التحكيم مؤسسيا‪ -‬أو من القاضي المساند‬                                                                                         ‫وجهات نظر الإدارات واللجان التي أعدتها وتبعاً لذلك فإن مضمون تلك‬
‫الفصل في المنازعة‪ .‬ويتم الفصل في المنازعة خ�الل شهر من الإفصاح‬
                                                                                                                                                                      ‫التقارير ليس قرارات إدارية صادرة من الممثل القانوني للجهة‪.‬‬
                                                        ‫بالواقعة‪.‬‬
                                      ‫تحسين نظام طرق الطعن‪:‬‬
‫‪ -1‬عكس التعديل المبدأ القديم حيث نص التعديل على ان الطعن بالبطلان‬
‫ه�و الأص��ل والاستئناف ه�و الاستثناء بحيث ان حكم التحكيم لا يقبل‬
‫الاستئناف إلا إذا اتفق الأطراف على ذلك م ‪ 1489‬ونصت المادة الجديدة على‬
‫ان يهدف الاستئناف إلى تعديل الحكم أو بطلانه وفي قانون التحكيم المصري‬
          ‫واليمني فإن الطعن بالبطلان هو الطريق الوحيد وهو الأفضل‪.‬‬
‫‪ -2‬استئناف الأمر بالتنفيذ ‪ :‬كما هو الحال في ظل المادة ‪ 1488‬القديمة‬
‫نصت المادة ‪ 1499‬الجديدة على عدم جواز استئناف الأمر بالموافقة على‬
‫التنفيذ اذ يكون الطعن الجائز هو الطعن في حكم التحكيم نفسه بالبطلان أو‬

                                                      ‫بالاستئناف‬
‫‪ -3‬طرق الطعن غير العادية‪ :‬حسن القانون الجديد الطعن بالالتماس‬
‫حيث يجوز الطعن بالالتماس حتى لو لم يكن حكم المحكم متمتعا بقوة الشئ‬
‫المقضي به وجعل رفع الالتماس أمام محكمة التحكيم وليس أمام الاستئناف‬
‫كما كان من قبل ولا يرفع أمام الاستئناف إلا إذا تعذر إعادة تكوين محكمة‬

                                                        ‫التحكيم‪.‬‬
‫‪ -4‬تحسين مدة الطعن‪ :‬حيث تسري من تأريخ تبليغ الحكم وليس من تاريخ‬
‫إعلان الحكم مذيلا بالصيغة التنفيذية وقصر مدة تفسير الحكم وتصحيحه‬
‫خلال ثلاثة شهور من تاريخ تبليغ الحكم وعلى المحكم ان يفصل فيه خلال‬

                                ‫ثلاثة شهور من تأريخ اتصاله بالطلب‬
‫‪ -5‬ع�زز دور القاضي المساند وذل�ك في كل صعوبات تكوين محكمة‬

                        ‫التحكيم ورد المحكم وتنحيته ومد اجل الدعوى‬
                           ‫____________‬

          ‫راجع د‪ .‬أسامة أبو الحسن مجاهد‪ ،‬قانون التحكيم الفرنسي الجديد‪2012 ،‬م‪.‬‬

‫*ع�وض هيئة لاتدري�س امل�ساعد بكلية الحقوق جامعة تعز‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10