Page 82 - merit 45
P. 82
العـدد 45 80
سبتمبر ٢٠٢2
أحمد كرماني عبد الحميد
معزوفة قمر قتيل
إلى نصر حامد أبو زيد
أو ُجرحا تمادى في الصور.. كما لم يكن مه ًّما من قبل
متنبيًا كان.. أن ُيل َقى الحلا ُج بالحج ْر..
حين التحف الأنا شا ًل على فرس لم يعد مه ًّما الآن
ومعر ًيا كان.. أن ُيحر َق ديو ُن شع ٍر
في غفرانيه على مرأى ومسم ٍع من البش ْر.
أو ُيذب َح شاع ٌر غنى بناي ِه
ثم ُر جنانه يقطر الأنثى في أحاديث السمر. ذماعكز اولمف َرةت ُدقت ٍعلنللقديم ْرن.الكهن ِة
وصوفيًّا كان.. أرض ُع الإيما َن للبشر
وحيًا من رح ِم المطر
رأى الله جه ًرا في فتوحاته.. المُب ِش ُر بميلا ٍد جدي ٍد للأشياء
متجليًا كيف يشاء بلا َح َصر.
وحدي ِث ال َص َخر
أشعر ًّيا كان.. قد كان قوله ارتجا ًل
تدبر قو َل اللهِ
فأول الي َد بالقدرة والقدر. حين لم يعش في النص
كما لم يكن مه ًّما من قبل.. وكان طرقه لنداء المُلق ِن
لم يعد مه ًّما الآن..
لم يعد مه ًّما الآن.. مجا ًزا ُيزر ُع في دروب البشر.
غير أن ترقص مذبو ًحا مع من رقص.