Page 84 - merit 45
P. 84
العـدد 45 82
سبتمبر ٢٠٢2
إبراهيم سمير
فوق ردم أشواقي
هنا َك على ُترع ِة المشاعر تسمعين صو َت الماكين ِة ك َّل صبا ٍح أسح ُب الشم َس خلفي
القديمة ببؤبؤي ِك أُثبتها
تدف ُع عواطفي وتك ُّبها كبًّا عمري بيد َي ِمنج ٌل
فافتحي قناي َة ف ِم ِك أح ُّش به النجو َم الطارح َة في سناب ِل السماء
أنا أُف ِّض ُل مع ِك ممارس ِة الر ِّي بالغم ِر لا بالتنقيط. أخز ُنها حز ًما حز ًما في أ ْج ِول ِة خدي ِك.
شكائ ٌر من القبلا ِت أرشها على شفتي ِك كنسا ِء القري ِة اللاتي لم يتعلمن الجمبا َز،
ليزدا َد محصو ُل النشو ِة هذه الليلة عن الليالي ولم يمارسن تمارين الليون ِة ك َّل صباح
السابقة. ولم يدرسن نظريا ِت الفيزياء
يحملن ال ُق َّف َة دون أن تسقط
أنا لس ُت للبي ِع
أن ِت غير قابل ٍة للشراء قلبي
لذل َك أفض ُل المقايضة. (بؤج ٌة) َأ ُص ُّر ِك فيه
أحملُ ِك فوق رأسي
أعطي ِك عمري كله مقاب ُل ما يسد رمقي لا تسقطين مهما قابل ُت من جميلات.
أدعو الله أن ُيطيل عمري
إلى سو ِق العاشقين أُب ِّك ُر
أطل ُب من أمي أن تدعو الله أن ُيطيل عمري بمنقاري بضاعتي
أص ُل رحمي لأجل أن ُيطيل الله عمري
لا ُحبًّا في الدنيا قصائ ُد حلب ُتها طازجة من عيني ِك.
لكن لأج َد ما أستطي ُع به مقايضتك صباح الغد. كحق ٍل منه رائح ُة زهرودة البرسيم أمضي..
رائح ُة العش ِق تفو ُح مني
شتلا ُت عش ٍق تملأ ح َّد َي الشرقي والغربي فيشت ُّم ِك ف َّي الجميع.
سناب ُل شو ٍق على الجه ِة الأخرى مني