Page 104 - ادارة عمليات شركات سياحة ووكالات السفر

‫اربعاً‪ :‬التحديات التي تواجو شركات ووكالات السفر والسياحة‪:‬‬

‫تعمؿ الشركات السياحية كككالات السفر بتقديـ الخدمات السياحية ككذلؾ التزكد بالمعمكمات‬
‫عمى العنصر التكنكلكجي مف خلاؿ استخداـ الكمبيكتر كالانترنت فيما يتعمؽ بالأسعار كخطكط‬
‫الطي ارف البديمة كالتكقعات الخاصة بالمناخ في أنحاء العالـ‪ ،‬فضلان عف الأحداث الجارية في‬
‫معظـ المقاصد السياحية‪ .‬كالتقنيات الحديثة كافة تكفر الإحصاءات الخاصة بقطاع الفندقة بما‬
‫فييا الغرؼ المتاحة في جميع أنحاء العالـ‪ ،‬فضلان إلى كافة الصكر كالمقاطع الفديكىية‬
‫كالتسييلات السياحية كأنكاع الخدمات السياحية‪ ،‬إذ إف ىذه التقنيات المتطكرة أتاحت الفرصة في‬
‫الحصكؿ عمى مكاعيد الرحلات كالأسعار‪ ،‬بؿ كساعدت العميؿ عمى حجز تذكرة الطي ارف مف‬
‫خلاؿ جياز الحاسكب الشخصي الخاص بو أك حجز الغرفة الفندقية بنفس الطريقة‪ ،‬ك قد ظيرت‬
‫التذكرة الإلكتركنية مف خلاؿ التكسع في استخداـ شبكة الأنترنت‪ .‬لقد ظيرت السياحة الإلكتركنية‬
‫مف خلاؿ استخداـ التكنكلكجيا الحديثة‪ ،‬كأخذت تنمك كتتطكر عبر استخداـ الإنترنت أك الأكف‬

‫لايف في صناعة السياحة‪.‬‬

‫كتكاجو المكاتب السياحية (كينطبؽ الحاؿ عمى الشركات السياحية كككالات السفر) العديد مف‬
‫المشاكؿ‪ ،‬كمظاىر المصاعب التي تكتنؼ المكاتب السياحية‪ ،‬كتؤدم إلى إخفاقيا في كثير مف‬

‫الأحياف‪ ،‬كمف تمؾ المصاعب كالمشاكؿ التي تكاجييا ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬غياب النظاـ المعمكماتي كالإحصاء السياحي‪ :‬لا شؾ أف عدـ تكافر المعمكمات الخاصة‬
‫بمناطؽ الجذب السياحي‪ ،‬كالتي تعتبر أحد أعمدة التخطيط السياحي لممكتب‪ ،‬كتنفيذ‬
‫سياساتو‪ ،‬كب ارمجو المختمفة‪ ،‬سيؤدم إلى إخفاؽ مسيرة المكتب السياحي‪ ،‬إذ نرل الكثير‬
‫مف المكاتب السياحية تفتقد لكثير مف المعمكمات اليامة كاللازمة في ىذا المجاؿ‪ ،‬كالتي‬

‫عادة ما تنفع الباحثيف‪ ،‬أك القائميف بالتخطيط في مجاؿ السياحة‪ ،‬مثؿ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تكزيع السائحيف عمى حسب طريقة الكصكؿ (برم‪ -‬جكم‪ -‬بحرم)‬
‫ب‪ .‬الغرض مف القدكـ‬
‫ت‪ .‬مينة السائح‬

‫ث‪ .‬أماكف إقامة السائحيف (مدف‪ ،‬قرل‪ ،‬الفنادؽ درجة أكلى‪ ،‬بيكت شباب‪ .....‬إلخ ‪(.‬‬
‫ج‪ .‬الأماكف التي يزكرنيا‬

‫ح‪ .‬تصنيؼ السائحيف عمى حسب السف كالجنس‬
‫خ‪ .‬تصنيؼ السائحيف في الرحلات السريعة‪ ،‬أك الت ارنزيت كفؽ الجنسية‪ ،‬كالمدة‪،‬‬

‫كالمينة‪.......‬إلخ‪(.‬‬

‫‪114‬‬