Page 277 - merit 41- may 2022
P. 277
275 ثقافات وفنون
ثقافة الطفل
محمد فوزي عفاف راضي صفاء أبو السعود وده كله عشان متغذي تمام
ولا عمره بيرفض أي طعام
والتعامل بلطف مع الطبيعة سبونج بوب. وكذلك في مسلسل لا يا ابنتي
والأشخاص ،وعدم الاعتداء على رغم تميزها وتفاعل الأطفال العزيزة والأغنية الذي قام
معها إلا إن بعض هذه الأغاني بأدائها بالاشتراك مع الفنانة
النبات وقطف الزهور ،وعدم مقحمة على العمل الدرامي، هدى سلطان «توت توت».
إيذاء الحيوان؟ وهل ناقشت وبداية من أغاني الفنان محمد
أغاني الطفل قضاياه ومشاكله والبعض الآخر تم توظيفه فوزي وحتى الثمانينات أهتم
التي يتعرض لها وساعدته على لخدمة الدراما مثل أغنية «مين صناع تلك الأغاني أن يكون
مواجهتها ،مثل التعامل مع حبيب بابا» لمحمد هنيدي من للأغنية دور تعليمي وتربوي،
مشاعر الغيرة والأنانية ،مواجهة تهدف لتهذيب الطفل وإرشاده
التنمر ،الخوف في حال انفصال فيلم عندليب الدقي ،أو أغنية
الوالدين أو فقدان أحدهما؟ «بنحب الجدة دودي» لياسمين لسلوكيات جيدة.
أما في التسعينيات فقد اختفت
مؤخ ًرا؛ مع غزو الإنترنت عبد العزيز من فيلم الدادة
لبيوتنا ضاعت معالم الطفولة دودي ،ولكن التساؤل الذي الأغاني الموجهة للطفل في
بين منصات تعرض كل أنواع يلح على أذهاننا :هذه الأغاني الدراما التلفزيونية والسينمائية
الحديثة للأطفال والتي شارك
التسلية بدون مراعاة الفئة الأطفال في صناعتها ،ورددها إلا من بعض النماذج النادرة
العمرية التي تشاهدها ،فأصبح العديد من الأطفال على مستوى التي لا تذكر ،ولكن ذلك لا ينفي
العالم العربي ،هل هذه الأغاني
الأطفال يرددون الأغاني في الألفية الجديدة تقدم شيئًا وجود أغاني للطفل على درجة
الشعبية وأغاني المهرجانات يفيد الطفل وتساهم في تهذيبه كبيرة من التميز في تلك الفترة،
التي تحتوي على ألفاظ خادشه أو في ترسيخ قيم اجتماعية كان يتم عرضها وتوزيعها من
ومعاني لا تتناسب وبراءة خلال شرائط الكاسيت لبعض
الطفولة ،واختفت أفلام الأطفال، هامة مثل احترام الكبير
وبالتالي ساهم ذلك في اندثار والانتماء للوطن وتقدير المعلم المطربين والمطربات الكبار،
مثل الفنانة عفاف راضي في
أغنية سوسة كف عروسة،
الشمس البرتقالي لعبد المنعم
مدبولي ،وأغاني الفنانة صفاء
أبو السعود في احتفالات أعياد
الطفولة ..وغيرها ،وللأسف
لم يتم استغلال هذه الأغاني
المتميزة في دراما خاصة بالطفل.
وبعد غياب طويل لأغاني الطفل
في الدراما المصرية ،عادت عام
2007بشكل متميز على يد
بعض النجوم القلائل ،مثل
حمادة هلال في فيلم «الحب
كده» ،حيث اشترك في الغناء مع
الطفلة منة عرفة في أغنية الفار
السندق ،وفي عام 2012فيلم
مستر أند مسز عويس وأغنية