Page 189 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021

‫الملف الثقـافي ‪1 8 7‬‬

‫نجم الدين أربكان‬ ‫ياسين أقطاي‬ ‫بيتر بيلز‬ ‫أعلن ألبارسلان كافاكلي‬
‫أوغلو‪ ،‬رئيس لجنة الأمن‬
‫أمريكا هو «تمكين الإسلام‬ ‫الوكالة الحكومية التركية‬ ‫والاستخبارات في البرلمان‬
‫في أمريكا الشمالية‪ ،‬وتخريب‬ ‫التي لا تسمح للمسيحيين‬ ‫التركي ‪ 2018‬أن «أوروبا‬
‫الغرب من داخله بيد المؤمنين‬ ‫ستكون مسلمة‪ .‬سنكون‬
‫وبيد أبنائه‪ .‬أي‪ :‬إقامة حركة‬ ‫واليهود بممارسة حرية‬ ‫فعالين هناك إن شاء الله»‪.‬‬
‫ممارسة الرياضة في تركيا‪،‬‬ ‫وصرح أردوغان بنفسه‬
‫إسلامية فاعلة ومستقرة‬ ‫مسموح لها بتمويل مساجد‬ ‫أن حدود تركيا تمتد «من‬
‫بقيادة الإخوان المسلمين‪،‬‬
‫تتبنى قضايا المسلمين محليًّا‬ ‫في أمريكا؟! ما هو نوع‬ ‫فيينا إلى شواطئ البحر‬
‫وعالميًّا‪ ،‬وتعمل على توسيع‬ ‫القيم الإسلامية التي يحملها‬ ‫الأدرياتيكي‪ ،‬من تركستان‬
‫نطاق الملتزمين»‪ .‬وأخي ًرا‬ ‫أردوغان؟ إنه يدعم حماس‬
‫يطالب الباحث دانيال بايبس‬ ‫بما يصل إلى عدة مئات من‬ ‫الشرقية [منطقة الصين‬
‫الملايين في السنة وهو الزعيم‬ ‫المتمتعة بالحكم الذاتي‬
‫بوقف أي دعم خارجي‬ ‫في شينجيانغ] إلى البحر‬
‫لمساجدنا في الولايات‬ ‫العالمي للإخوان المسلمين‪.‬‬
‫المتحدة(‪.)20‬‬ ‫هل تظن للحظة أن مساجده‬ ‫الأسود”(‪.)19‬‬
‫ويؤكد موق ع �‪Conserv‬‬
‫المساجد والمؤسسات التي‬ ‫ستروج لنظرة مستنيرة‬ ‫‪ ative Review‬الأمريكي‬
‫يسيطر عليها أردوغان‬ ‫للإسلام؟‬ ‫أن أردوغان يمثل الآن أكبر‬
‫تهديد للأمن‪ ،‬ليس فقط في‬
‫والإخوان في الغرب‪ ،‬لا تكتفي‬ ‫ويشير الموقع إلى المذكرة‬ ‫الشرق الأوسط‪ ،‬ولكن اي ًضا‬
‫بنشر أيديولوجيتهم‪ ،‬ولكنها‬ ‫التفسيرية للإخوان المسلمين‬ ‫في بلادنا‪ .‬في ‪ 2‬أبريل ‪،2016‬‬
‫لعام ‪ 1991‬التي كشفت عنها‬ ‫ترأس أردوغان حفل افتتاح‬
‫تعمل أي ًضا بالتجسس!‬ ‫المباحث الفيدرالية الأمريكية‪،‬‬ ‫مركز ديانت أمريكا‪ ،‬أكبر‬
‫المساجد وموظفو السفارات‬ ‫مسجد في أمريكا الشمالية‪،‬‬
‫تتجسس على من يعارضونه‬ ‫لفهم أهداف أردوغان‬
‫في أوروبا وأفريقيا وأستراليا‬ ‫زعيم الإخوان‪ :‬الهدف‬ ‫ويقع في لانهام بولاية‬
‫الاستراتيجي العام في‬ ‫ماريلاند‪ .‬وحضر بعض كبار‬

‫قادة تنظيمات الإخوان‬
‫المسلمين وتم تصويرهم‬

‫مع أردوغان‪ .‬المسجد‬
‫يخضع لرئاسة الشؤون‬

‫الدينية في الجمهورية‬
‫التركية (ديانت)‪.‬‬

‫أنفق أردوغان ‪100‬‬
‫مليون دولار عليه‪.‬‬

‫رجب طيب أردوغان‬