Page 167 - مسيلة للدموع
P. 167

‫ولكن تلك المرة لم تجد تالا أو الحاجة سلوى مناصا من الحقيقة‪ ،‬فصوت ذلك الص ارخ هو صوت‬
                                                                                 ‫تعرفانه‪ ..‬صوت حورية!!‬

       ‫في كل الم ارت التي تحدث فيها انتهاكات مثل هذه‪ ،‬تختفي تلك الحكايات ولا يسمع عنها أحد؛ خوفا من‬
       ‫حديث الناس‪ ،‬وتَُّرهات المجتمع‪ ،‬ورفضا للتسليم بهذا الانتهاك البشع‪ ،‬والمحاولة الدائمة لاستبعاده وانكاره‪،‬‬

                ‫ولكن هذه المرة يتعالى ص ارخ حورية؛ ليجيب على السؤال يقينا‪ ،‬ويقول‪« :‬نعم يحدث هذا حقا!»‪.‬‬

‫‪167‬‬

                                                                                             ‫مسيلة للدموع‬
   162   163   164   165   166   167   168   169   170   171