Page 36 - تنظيم وإدارة المنشأت
P. 36
6/1/3ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﻭ ﻭﻜﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻔﺭ :
ﺃﻭﻻ :ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ :
ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﺒﺈﻗﺎﻤﺔ ﻭﻜﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻔﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻗﺒل ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ ﺍﻟﻼﺯﻡ .ﻭﺘﻭﺠﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ
ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ ﺃﻥ ﻴﺭﺍﺠﻌﻬﺎ ﻭﻴﻭﻓﻲ ﺒﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻬﺎ:
/1ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ /2.ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ /3 .ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺸﺌﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .
ﻓﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻁﻤﺌﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﺭ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻫل ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ
ﻟﻠﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺯﻤﻊ
ﺇﻨﺸﺎﺅﻫﺎ .
ﻭﺃﻤﺎ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻓﻬﻲ ﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ ﻹﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻪ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺤﺘﻰ
ﻴﺤﻕ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ .
ﺃﻤﺎ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻤﻥ ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺼﻼﺤﻴﺘﻪ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﻤﺘﻌﻠﻕ
ﺒﺘﺴﻭﻴﻕ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ .
ﺜﺎﻨﻴﺎ :ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤل :ﻭﻫﻲ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺼﻑ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺯﻤﻊ ﺇﻗﺎﻤﺘﻬﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺃﻥ ﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ
،ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ .
ﺜﺎﻟﺜﺎ :ﺍﻹﻨﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻴﺎﺘﺎ :ﻫﻲ ﺍﺨﺘﺼﺎﺭ ﻹﺴﻡ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﻨﻅﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﻭﻭﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
ﻭﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻹﻴﺎﺘﺎ :ﺘﻭﺠﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻜﺎﻻﺕ ﻅﻠﺕ ﺘﺒﺎﺸﺭ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺘﺼﺒﺢ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻹﺘﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ) .ﻋﻭﺽ ﺍﷲ2013 ،ﻡ ،ﺹ (32-29
ﺭﺍﺒﻌﺎ :ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ :ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ
ﻤﺜل ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ
ﻭﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌﺤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨﺴﺏ ﺍﻹﺸﻐﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﻤﻊ
ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ،ﻭﺃﻴﻀﺎ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ .
ﺨﺎﻤﺴﺎ :ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ :ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﺩﺩ ﻭﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻭﺩ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻤﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﻭﻤﺩﻱ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻨﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﻁﻭﻁ
ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻭﻜﻼﺀ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ..ﺍﻟﺦ .ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﻭﺘﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ
ﺇﻟﻰ ﻭﻜﻼﺀ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻭﻤﺩﻯ ﺜﻘﺘﻬﻡ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻟﻭﻜﺎﻻﺕ ) .ﺍﻻﻨﺠﻠﻭ ،ﺍﻟﻁﺎﻫﺭ 2013،ﻡ ،ﺹ (46
32
