Page 57 - أثار مصر الإسلامية 2
P. 57
الحماعم" أو باسوم الحموام نفسوه ومون خولال هوذه الشووارا وأسومائها نسوتطيع ان نسوتدل علوى الملاموح
العمرانية التى كانت سائدة فى فترة من الفترات ،فالشوارا خير شاهد على أحداث التاريخ ()1
وذكور المقريوزى فوى خططوه عودد كبيور مون حماموات العصور المملووكى ومنهوا موازال مسوتخدما
وقائما داخل حدود مدينة القاهرة الفاطميوة فوى زمون المقريوزى (أواسوط القورن التاسوع الهجورى /الخوامس
عشر الميلادى) ،ومنها حمام البيمارستان المنصورى وصار من ضمن أوقاف مجموعة قولاوون بشوارا
المعز لدين ق ( )2وحموام السولطان اينوال والوذى يقوع بمنطقوة النحاسوين بشوارا المعوز لودين ق الفواطمى
ملاصوقا لودار الحوديث الكامليوة وقود أنشوأه السولطان إينوال سونة 367هوـ 7956 /م ( ،)3وتعكوس هوذه
الحمامات التمركز الكبير للسكان داخل حدود مدينة القاهرة الفاطمية ()4
وأشادٌابنٌظهيترةٌبحمامتاتٌالقتاهرةٌبقولته " حماما هنا فىنى فنى غاينة الحسنن فنى بنا هنا منن كثنرة
الرخام والزخرفة واعتدال حرار ها وكثرة المياه بها جزافا" ()5
ومن عمائر الخدمة الإجتماعية أيضا البيمارستانات فهى من المنشآت المعمارية التى ساهمت فى
النمو العمرانى لمدينة القاهرة الفاطمية ،وقد أنشئت لتوفير الخودمات العلاجيوة والطبيوة للعاموة ،وقود سوبق
الاشوارة أن السولطان الناصور صولا الودين الأيووبى أمور باتخواذ قاعوة فوى القصور الفواطمى الكبيور بناهوا
العزيووز بووالله بيمارسووتانا للمرضووى سوونة 511هووـ 7737 /م ،وفووى العصوور المملوووكى تووولى تشووييد
البيمارستانات السلاطين والحكام نظرا لتكاليف إنشاؤها الضخمة ومصاريفها الكثيرة وأشرفوا على بنائها
وأوقفوا عليها الأوقاف لتستمر فى أداء وظائفها ،لهذا كانت البيمارستانات مون بوين المنشوآت العاموة التوى
استغلت كمرافق عامة بالقاهرة ،وساهمت فى تأدية خدماتها لجميع فئات المجتمع ()6
( (1عباسٌالطرابيلى ،شوارع لها تاريخ – سياحة فى عقل الامة ،الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة ،2111،ص 1؛
عمروٌعبدالعزيز ،مصر والعمران ،ص 245
( (2المقريزى ،الخطط ،جـ ،3ص 81؛ عاطفٌفهيم ،الحمامات الشعبية ،ص ص 176-161
( (3أثرٌرقمٌ ،562المجلس الأعلى للآثار ،دليل الآثار الاسلامية ،ص 133
( )4أيمنٌفؤادٌسيد ،القاهرة خططها ،ص 221
( )5ابنٌظهيرة ،الفضائل الباهرة ،ص 111
( (6محمدٌعبدالستارٌعثمان ،المدينة الاسلامية ،ص ص 251-241؛ جمالٌالدينٌالشيال ،تاريخ مصر الاسلامية ،جـ ،2
ص 43
- 57 -