Page 241 - ميريت الثقافة رقم (33)- سبتمبر 2021
P. 241
239 الملف الثقـافي
حسن المودن جاك لاكان جاستون باشلار «مورون» أي ًضا الثنائية التي
كانت مطروحة بين الإبداعي
اللاشعور الجمعي(،)15 الأربعاء( ،)14ومع «أمين والاجتماعي من خلال وجهة
و»مصطفى سويف» الذي الخولي» عام 1945م بدأت نظره التي ترى أن الخطاب
أسهم بنظرية تفترض أن الدراسات النفسية للأدب
الأدبي في مناحيه النفسية
منشأ الإبداع يكمن في تتخذ مكانها في جدول ُيحدد في الوسط الاجتماعي
وجود حاجة لدى المبدع الدراسات العليا بقسم وتاريخه ،وشخصية الكاتب
اللغة العربية بكلية الآداب وتاريخها ،واللغة وتاريخها،
لاستعادة توافقه مع جامعة القاهرة ،وإسهامات ومع «رولان بارت» تحرر
الآخرين ،أى العلاقات
بين المبدع وبيئته ،فالفن «حامد عبد القادر»، النقد النفسي من فكرة
لا يكتمل إدراكه إلا من و»النويهي» ،و»العقاد» في اعتبار النصوص الأدبية
خلال الآخرين ،و»شاكر دراسته عن ابن الرومي، مجرد وسائل لتحليل لا وعى
عبد الحميد» في دراسته الكتاب إلى فكرة مفادها أن
للأسس النفسية في القصة وأبي نواس ،وإسهامات مؤلف النص الأدبي ينبغي
القصيرة ،و»حسن المودن» «عز الدين إسماعيل» في أن يوضع خارج اللعبة(،)12
كتابه :التفسير النفسي وخلال العقود الأخيرة بدأ
في اهتمامة بالتحليل للأدب ،و»مصري حنورة» الإسهام الخاص بالمنحى
النصي وتطبيق الأدب في دراسته عن الأسس الموضوعي (الإمبيريقي)
على التحليل النفسي، النفسية للإبداع الأدبي في دراسة الأدب يتزايد مع
و»أيمن عامر» في اهتمامه كتابات «مارتن ليندوار»
بدوافع الإبداع وعلاقتها في الرواية ،والمسرح، M.Lindauerعالم النفس
وإسهام «نبيلة إبراهيم» في
بالصراع النفسي، دراستها عن الأدب الشعبي الأمريكي.
و»خالد عبد الغني» في وعلى المستوى العربي بدأ
اهتمامه بالتحليل النفسي التي استفادت فيها من
مفاهيم «كارل يونج» عن الإهتمام بال ُبعد النفسي
للأدب في كتابات «عبد
القاهر الجرجاني» خاصة
في مؤلفاته :أسرار البلاغة،
ودلائل الإعجاز ،ولدى «ابن
قتيبة» في مؤلفه :ال ِشعر
والشعراء( ،)13وفي عام
1914م بدأ «محمد خلف
الله أحمد» الاهتمام العلمي
بال ُبعد النفسي للأدب تزامنًا
مع دراسات دكتور «طه
حسين» واهتمامه الملحوظ
بذلك الاتجاه في مؤلفاته:
مع المتنبي ،وحافظ وشوقي،
ودراساته عن بشار وأبي
تمام وابن الرومي في حديث