Page 56 - مبادئ علم الإدارة
P. 56

‫التقليدية (والتي غالباً تقوم على مفهوم الدور التقليدي للدولة والذي يحصراا‬
‫في الدفاع والأمن والقضاء) ‪ ،‬وبين المنظمات العامة لوظائف الدولة‬
‫المستحدثة في المجال الاجتماعي والاقتصادي‪ .‬فالظرو التي تعمل فيها كلا‬
‫النوعين من المنظمات قد تختلف‪ ،‬ففي الحالة الأولى تتون الوظائف حتر‬
‫على الدولة فمثلاً لا يستعيع الأفراد القيام بإنشاء و ارات للخارجية‪ ،‬أو‬
‫لصدار عملة‪ ،‬أما في الحالة الثانية فيمتن للأفراد تأسيس منظمات تؤدي نفس‬
‫مهام المنظمات العامة الاقتصادية كتقديم خدمة معينة (مياه أو كهرباء مثلاً)‪.‬‬
‫وحقيقة أن مدى اتساع أو ضي وظائف الدولة سواء التقليدية أو المستحدثة‬
‫يعتمد على تعور المجتمع ومدى اقترابه أو بعد من تعبي فترة الدولة‬
‫الحارسة‪ ،‬فعلى سبيل المثال يمتن أن تتون التهرباء مملوكة للدولة في مجتمعٍ‬
‫معين بينما اي ملتية خاصة في دولة أخرى‪ ،‬أو ملتية مشتركة في دولة ثالثة‬

                                                               ‫واتذا‪.‬‬
‫وعليه لذا ما قارنا بين المنظمات العامة التقليدية ومنظمات الأعمال سنجد‬

              ‫أنهما يختلفان في عوامل أساسية اامة‪ ،‬وعلى رأسها ما يلي‪:‬‬
                      ‫‪ .1‬احتتار الدولة لخدماتها كالجيش ولصدار النقود‪.‬‬

       ‫‪ .2‬سلعة فرض القوانين والأنظمة والتعليمات المنظمة لسلوك أفراد‬
       ‫المجتمع جميعاً سواء العاملين ضمن المنظمات الحتومية أو غير‬

                                                      ‫العاملين ضمنها‪.‬‬

                                          ‫‪56‬‬
   51   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61