Page 280 - merit 43- july 2022
P. 280

‫العـدد ‪43‬‬                   ‫‪278‬‬

‫يوليو ‪٢٠٢2‬‬

‫الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف‪:‬‬

‫نيرودا ومحمود درويش ومظفر‬

    ‫النواب وأحمد مطر شعرهم‬

‫انتهى‪ ،‬ولم يعد ُي ْقرأ إلا كوثيقة‬
              ‫تاريخية‪ ،‬وهو في‬

‫جوهره ليس شعًرا!‬

                             ‫ال ّشاع ُر والنّاق ُد الدكتور‬                 ‫يُ عدُّ‬
                             ‫صلاح بوسريف واح ًدا‬
   ‫ث َّم عاد إلى المغرب‪،‬‬
 ‫ليرتبط بال ِّشعر أكثر‪،‬‬         ‫من أه ِّم شعرا ِء جي ِل‬
‫فأصدر عمله ال ِّشعر َّي‬        ‫الثَّمانينيا ِت في المشه ِد‬
  ‫الأول «فاكهة الليل»‬
                                   ‫ال ِّشعر ِّي ال َمغرب ِّي والعرب ِّي‬
    ‫‪ ،1994‬هذا العم ُل‬        ‫المُعاصر‪ ،‬فهو إلى جان ِب حضور ِه‬
 ‫ال ِّشعر ُّي هو تأسي ٌس‬    ‫الثّقاف ِّي ال َّدائ ِم‪ ،‬رئي ٌس ساب ٌق لاتحا ِد‬

     ‫لشعر َّي ٍة مغاير ٍة‪،‬‬     ‫كتا ِب المغر ِب بفرع مدينة الدار‬
 ‫تختلف عن ما ألفناه‬          ‫البيضاء‪ ،‬وعض ٌو مؤس ٌس لـ»بيت‬
  ‫في شعر ال ِّستينيات‬
 ‫والسبعينيات‪ ،‬أه ُّمها‬                   ‫ال ّشعر في المغرب»‪..‬‬
‫الاشتغال على ال َّدوائر‬          ‫بدأ ال ّشاع ُر مسيرت ُه ال ّشعرية‬
                               ‫بكتاب ِة شع ٍر عمود ٍّي‪ ،‬فيه نفح ٌة‬
    ‫العروضية‪ ،‬وبد ًءا‬            ‫رومانسيَّ ٌة وغنائيَّ ٌة‪ ،‬أو نغم ٌة‬
                              ‫ثورية احتجاجية‪ ،‬هذا ما تؤكده‬
                                  ‫أول قصيدة نشرها بعنوان‬
                             ‫«أب ًدا لن أركع» في جريدة البيان‪،‬‬
                              ‫وهو لا يزال تلمي ًذا‪ ،‬وبعد سفره‬

                                  ‫إلى باريس وبلجيكا وتركيا‬
                                  ‫وبغداد حي ُث درس التَّاريخ‬
                                ‫وانفتح على ال ُّتراث الإنسان ِّي‪،‬‬
   275   276   277   278   279   280   281   282   283   284   285