Page 49 - merit 43- july 2022

‫رؤية من قريب ‪4 7‬‬

‫روبرت ماننج‬ ‫بن ولاس‬ ‫الكبير يمنعه من التفكير في‬
‫أن يرشح نفسه لفترة تانية‪.‬‬
‫لأمريكا‪ -‬بتعمل دراسات‬ ‫المدخرات العالمية بالدولار‬
‫حاليًا للوصول إلى وسائل‬ ‫من ‪ %71‬إلى ‪ %59‬بحسب‬ ‫ومع ذلك بايدن قدر يوحد‬
‫تضمن أن ما حدث لروسيا‬ ‫العالم كله تقريبًا ضد‬
‫من أمريكا لا يحدث للهند‬ ‫محطة ‪ CNN‬الإخبارية‬
‫نفسها‪.‬‬ ‫بوتين‪ ،‬المشكلة إنه زود في‬
‫أب ًدا‪ ..‬وهناك استنتاجات‬ ‫حصار بوتين ج ًّدا لدرجة إن‬
‫لدارسي الشأن الصيني أن‬ ‫اعتماد الدولار كسلاح طب ًعا‬
‫مبالغة الصين في إجراءات‬ ‫عمل ذعر لباقي الدول‪.‬‬ ‫بايدن نفسه قال إنه خايف‬
‫من تصرف أهوج لبوتين‪،‬‬
‫غلق مدينة شنغاهاي‬ ‫مفيش دولة عايزة تشوف‬ ‫لأنه وصل لطريق مسدود‬
‫كاملة بسبب انتشار كوفيد‬ ‫نفسها في وضع روسيا‬
‫حاليًا‪ ،‬وبالتالي فالكل‬ ‫من كتر الضغط عليه‪.‬‬
‫مؤخ ًرا هي أي ًضا حالة‬ ‫بيحاول إنه يقلل من هذا‬ ‫المشكلة التانية اللي عملها‬
‫تدريب على سيناريو يمكن‬ ‫بايدن هي استخدام الدولار‬
‫الارتباط بالدولار‪ ،‬حتى في‬ ‫كسلاح‪ ،‬ودا خطأ كبير ج ًّدا‪،‬‬
‫أن يحدث لو تعرضت‬ ‫بروكسل عاصمة الاتحاد‬ ‫والحقيقة دي مش غلطة‬
‫الصين لعقوبات مشابهة‬ ‫الأوروبي تم تشكيل هيئة‬ ‫بايدن لوحده‪ ،‬دي غلطة‬
‫من أمريكا لو قامت الصين‬ ‫من المفوضية الأوروبية‬ ‫كل الإدارات الأمريكية من‬
‫بغزو تايوان‪ ،‬تضطر معها‬ ‫اللي هي أي ًضا متضامنة‬
‫لغلق البلاد وحظر التجوال‬ ‫ج ًّدا مع العقوبات الأمريكية‬ ‫عشرين سنة‪..‬‬
‫وتوزيع حصص الغذاء‬ ‫على روسيا‪ ،‬مهمة الهيئة‬ ‫فاكرين جورج بوش لما‬
‫على المواطنين في محلات‬ ‫أعلن عن مثلث الشر العراق‬
‫الوصول لطريقة لتقليل‬ ‫وإيران وكوريا الشمالية؟‬
‫سكنهم‪.‬‬ ‫الاعتماد على الدولار في‬ ‫ولما عمل عقوبات اقتصادية‬
‫الخطأ التاني اللي عمله‬ ‫على أي مؤسسة مالية‬
‫بايدن هو إنه حط روسيا‬ ‫استيراد الطاقة‪.‬‬ ‫لا تتبع طرق المعاملات‬
‫والهند ‪-‬وهي دولة صديقة‬ ‫البنكية الأمريكية لمنع غسيل‬
‫الأموال ووصولها لأيدي‬
‫الارهابيين الإسلاميين؟‬
‫وطبعا العقوبات دي طالت‬
‫بلاد كتير من العراق لإيران‬
‫لكوريا الشمالية لفنزويلا‬
‫وكوبا والبرازيل وغيرهم‪..‬‬
‫حتى دونالد ترامب انسحب‬
‫من الاتفاق النووي الإيراني‬
‫وفرض عقوبات عليها وعلى‬
‫أي دولة أو شركة تقوم‬
‫بالتعامل معها‪ ..‬دا بيكون‬
‫نتيجته محاولة الدول دي‬
‫تقليل الاعتماد على الدولار‪،‬‬
‫ودا حصل بالفعل‪ ،‬في آخر‬
‫عشرين سنة نزلت نسبة‬