Page 234 - merit 48
P. 234
العـدد 48 232
ديسمبر ٢٠٢2 بلدان ،فاز بنحو 50جائزة
وكان عضو لجنة تحكيم
قائمة المخرجين الإيرانيين. فيلم «طرقات جليدية» ومشارك في أكثر من 15
في تاريخ كيارستامي للمخرج مسعود جعفري مهرجان سينمائي ،على
تحف سينمائية عدة، هو الفيلم الإيراني الأول
من مثل «كلوز آب» أو الذي يحصد جوائز عالمية رأسها الدورة 73لمهرجان
«عبر شجر الزيتون» في مهرجان برلين الدولي فينيسيا ،غادر إيران
الـ .37تبعه المخرج عباس
و»سوف تحملنا الرياح». عام 2005عقب انتخاب
ولكن طعم الكرز يعتبر كيارستمي عام 1997 محمود أحمدي نجاد،
من كلاسيكيات السينما عندما نال جائزة السعفة
العالمية ،نجده في كل الدولية في مهرجان كان ويستقر حاليًا في باريس.
إحصائية لأفضل أفلام عن فيلمه «طعم الكرز»، وكان التغلب على الرقابة
وتوالت الجوائز العالمية على كذلك باختيار الموضوع؛
السينما على مر العصور، الأفلام الإيرانية ،فقد حصل كما في فيلم «»Close-Up
فهو من الأعمال التي لها فيلم «انفصال» للمخرج لكياروستامي ،يحكي الفيلم
سحر خاص ،يتذوقه كل أصغر فرهادي ،على جائزة
مشاهد كما يشاء بطريقته، أوسكار لأفضل فيلم أجنبي قصة محاكمة حقيقية
حالة اجتماعية صورها عام .2012ولكن يبقى لرجل انتحل شخصية
كياروستامي لتطابق كل اسم كيارستامي على رأس المخرج السينمائي محسن
الفئات اجتماعيًّا وسياسيًّا مخملباف ،مما جعل الأسرة
التي زارها تصدق أنها
فيلم البقرة ستمثل في فيلمه الجديد،
يضم الفيلم أشخا ًصا
معينين يتصرفون بتلقائية،
ويتميز بأنه فيلم يمثل
الهوية البشرية ،مما
ساعد في زيادة الاعتراف
بكياروستامي في الغرب.
تعتبر نهاية التسعينيات
وبدايات الألفية الثالثة
أفضل مراحل السينما
الإيرانية ،حتى أن المخرج
الألماني الشهير فيرنر
هرتسوج قال -في إحدى
ليالي مهرجان تيلوريد
السينمائي عام -1995
«إن أعظم أفلام العالم
اليوم تنتج في إيران».
بينما قال المخرج جان
لوك جودار« :إن السينما
بدأت مع جريفيث وانتهت
مع كيارستامي» .كان