Page 179 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 179
917 لمحلإ! ا !ب!لمحا ا لتا اببن! 004
المحبين لعثمان ابن عفان أنه وإن كان رجلأ صالحًا فإنه ذو سخصبة ضعيفة لا تصلح
للسياسة ،فهو بضعف شمخصيته تلك أدى إلى نشوب أول فتنة في تاريخ المسلمين ،لا
تزال تداعياتها مستمرةً حتى يوم الناس هذا ،فأصبح عثمان بن عفان هو السبب الزليسي
لدمار الحلم الإسلامي الكبير الذي بدأه رسول اللّه !آ ،وثبت أركانه أبو بكر الصديق،
ليجعله عمر بن الخطاب حقيقة عملية يراها الناس بأعينهم ،قبل أن يأتي ابن عفان ليدمر
شمخصيته . . . . .على حد زعمهم أيضًا! ذلك البناء الجميل بظلمه وضعف
:- ت عم! مح! . . . . .لن أتّبع ! هدْ ! 5 لذلك
! الطريقة الاعتيادية التي ب الصفحات
! -*-- -- ثص-كا ط تن ترجمتهم معرصْ اساتذتنافي يستخدمها
سسما --ت:: .، اللّه عنه وأرضاه لعثمالىْ بن عفالىْ رصْي
-ش" -=-بب!يب ت -ب فلقد أصبح معلومًا للجميع سخاء عثمالىْ
-!= - ! != :ت ت ب ت .مخيم !!
-- - -ت- وكرمه وتجهيرْ 5لجينث! العسرة وكيف
آية من القرآن بخط يد الصحابي استرى بئر رومة وكيف تصدق به
الجليل عث!،ن بن عفان را! للمسلمين ،وبات معلومًا أيضًا سرًّ تسميته
بذي النورين وكيف أن الرسول ع! تمنى
أن لو كان له بنتًا ثالثة ليزوجها لعثمان بعد أن ماتت ابنتيه ،ولن أتطرق إلى تلك الأزمات
الإقتصادية التي لم تجد إلّا عثمانها المعطاء لحلّها! بل سيكون المنهاج الذي سأسير
عليه خلال الصفحات القادمة هو عرض جميع التهم والشبه التي ألقيت جزافًا على
محثمالىْ ،وأنا حينما أقول (جميع التهم ) فأنا أقصد ما أقوله بالحرف الواحد ،فلا يوجد في
علمائنا جزاهم الله كل ناريخ هذه الأمة منذ نشأتها ما يدعونا للخزي منه ،وما كان صمت
خير عن التطرق إلى موضوع الفتن التي عصفت بالمسلمين إلاّ محاولة للتركيز على
جوهر الإسلام بدلًا من إثارة روح الثأر ! فقد حان الوقت لعلماء هذه الأمة أن يتخلوا عن
صمتهم ،فالخطر كبير كبير ،والإسلام مهد؟ الآن أكثر من أي يوبم مضى ،وأحاديث
محمد !ص باتت عرضةً للتشكيك ،وصحيح البحْاري أصبح محلأ للنقاش على ساسات
الفضائيات وأعمدة الصحف ،كل ذلك لأننا أهملنا الجانب التاريخي في حياة هذه الأمة،