Page 182 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 182

‫‪ ،00‬طا طظ!ا ‪ 8‬اهة الإسلا!‬                                                                     ‫‪182‬‬

   ‫" عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمنة ‪ :‬أسلم يوم فتح مكة ‪ ،‬ولاه النبي !ص على‬
                                                   ‫"مكة "‪ ،‬ليكون هذا الأمير الأموي أول حاكم إسلامي لمكة!‬

 ‫ومن ذلك نرى أن الطعن في ذمة بني أمية هو طعن في ذمة رسول اللّه ع! الذي كان‬
‫هو أول من ولاهم ‪ ،‬ومن ثم الطعن في اللّه نفسه الذي لم يحذر رسوله من خطر بني أمية‬

                                                                                        ‫!! !‬  ‫المزعوم‬

                                         ‫‪ :‬وهذا حقٌ أراد به‬              ‫ثالثًا‪ :‬حرق عنمان للمصاحف‬

                                         ‫الشيعة باطلًا‪ ،‬فلقد جمع عثمان بن عفان القرآن كله في‬

                                                        ‫مصحفٍ واحدٍ ‪ ،‬ثم حرق بقية المصاحف الأخرى‬

                                         ‫العثماني الذي لا نزال‬           ‫ليبقى القران محفوظًا بالمصحف‬

‫العثماني الأصلي الموجود إلى يوم الناس هذا‬               ‫نتعبد اللّهبه ‪ ،‬وأرفق هنا صورة للمصحف‬

‫في "متحف إسطانبول " بتركيا بخط يد الصحابي الجليل (زيد بن ثابت ) رضي الله عنه‬

                                                                                                                                                           ‫وأ رضاه ‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬أحقية عثمان بالخلافة ‪ :‬عنمان بن عفان هو ثالث أعظم رجلٍ في هذه الأمة‬
  ‫بشهادة رسول الله !و ‪ ،‬بعد أبي بكرٍ وعمر اع!بر ظ وعثمان هو الذي اسأمنه رسول اللّه ك!‬
   ‫على ابنته رقية بنت محمد عليها السلام ‪ ،‬ثم بعد موتها على أختها أم كلثوم بنت محمد‬
   ‫عليها وعلى أبيها السلام ‪ ،‬ثم إن عثمان انتخِب انتخابًا من الناس بعد أن قام الصحابي‬

‫الجليل (عبد الرحمن ابن عوف) باستفتاء أهل المدينة الذين كانوا يحبونه ويوقرونه ‪ ،‬ثم‬
‫إن الصحابة جميعهم بلا استثناء بايعوا عثمان وكان أولهم الصحابي البطل علي بن أبي‬

                                                                         ‫طالب رضي اللّه عنه وأرضاه ‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬تغييره لسنة الرسول ‪ :‬وذلك أنه وسّع المسجد النبوي وزاد من درجات منبره ‪،‬‬

‫المضحك أن أغلب أولئك الطاعنين هم من الشيعة الذين لا يؤمنون بسنة رسول اللّه‬

‫ن‬                          ‫لدرجة‬  ‫عثمان‬  ‫قد زاد في عهد‬  ‫أن عدد المسلمين‬  ‫الشيعة وغيرهم‬  ‫اصلًا ! وتناسى‬
                        ‫أ‬

‫المسجد لم يعد يستوعب أعداد المصلين ‪ ،‬وأن كثرة عدد المصلين أوجبت على عثمان‬

                                         ‫أن يزيد من ارتفاع المنبر لكي يسمعه المصلون ويروه من على بعد!‬

‫سادسًا‪ :‬انتشار الفقر والظلم في عهده ‪ :‬لو كنت من أولئك المنافقين ‪ -‬والعياذ باللّه‪-‬‬
   177   178   179   180   181   182   183   184   185   186   187