Page 237 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 237

‫‪237‬‬                    ‫لمحلإو ا !ب!د ا لتا اببف!‬                        ‫‪،00‬‬

      ‫كائنًا في ذلك ما هو كائن ‪ ،‬فوالذي خلق عائشة وزوَّجها لرسوله وطهّرها من فوق سبع‬
      ‫سماوات إن شرف امي عائشة أعظم عندي من شرف أمي التي أنجبتني ! لذلك اخترت‬
     ‫أسلوب الهجوم الساحق على أولئك الأوغاد السفلة الذين يقدحون بزوج محمد !و‬

          ‫أشرف خلق اللّه في الكون ! ولمّا كان اجتثاث الورم الخبيث يتطلب أولًا تحديده ‪ ،‬صارت‬
‫دراسة خصائص الشيعة سيئًا مهمًا لفهم تصرفات الشيعة ‪ ،‬لذلك قمت بتوفيقٍ من اللّه‬

        ‫أولًا ثم بمعونة من أبحاث كثيرٍ من علماء هذه الأمة ‪ ،‬بعمل دراسةٍ اجتماعية أحاول من‬
      ‫خلالها تحديد الخصائص الاجتماعية التي تحدد هوية أولئك القوم الذين يطعنون‬

                                                                                                     ‫بعرض الرسول وصحابته‪:‬‬

     ‫السبعة للشيعة ))‬  ‫"ال!صائص‬

 ‫ملاحظة ‪ :‬يُستثنى من هذه الدراسة العلمية كل أخ شيعي شريف لا يؤمن بتحريف‬
‫القراَن‪ ،‬ولا يسب أصحاب الرسول ع!ي! ‪ ،‬ولا يطعن بشرف زوجته الطاهرة عائشة ‪ ،‬حتى ولو‬

‫كان هذا الأخ الشيعي ممن يفضل الإمام علي ‪!3‬ش! عن أبي بكر وعمر‪ ،‬وأما من كان غير‬

     ‫ذلك‪ ،‬فهو يعلم أكثر من غيره أن هذه الخصائص تصفه بشكلٍ دقيق!‬

                                                                              ‫الخاصية الأولى ‪ :‬الخيانة!‬

‫وهي أهم خاصية من خصائص الشيعة الروافض على الإطلاق ‪ ،‬فالخيانة مزروعة في‬

‫سيئًا مقدسًا لا يمكن للشيعة تركه أبدًا ولو حتى حاولوا‬  ‫كيان الشيعة زرعًا حتى أصبحت‬

‫ذلك ‪ ،‬فلقد خان الشيعة الإمام علي كما قرأنا من كتاب "نهج البلاغة " أهم مصدر من‬

‫مصادر الشيعة ‪ ،‬ثم خان الشيعة إمامهم الثاني الحسن بن علي وسرقوه حتى بساطه الذي‬
 ‫تحت قدميه ‪ ،‬ثم خان الشيعة إمامهم الثالث الحسين قبل أن يقتلوه كما رأينا من سهادة‬

‫ابنه العلي بن الحسين ‪ ،‬وخان الشيعة الخلافة الأموية ‪ ،‬وخان الشيعة الخلافة العباسية‪،‬‬

‫وحتى عندما حاول الخليفة العباسي هارون الرسيد أن يمنحهم بعض الاحترام بتعيين‬

‫أحد الشنعة وزيرًا له ‪ ،‬فقام ذلك الوزير الشيعي ويدعى (علي بن يقطين ) بخيانة‬

‫المسلمين كعادة قومه ‪ .‬وكان أول شيء فعله الخليفة العباسي الناصر لدين اللّه عند‬
  ‫اعتناقه للمذهب الشيعي هو أن راسل التتار لكي يطمعهم ببلاد المسلمين كما أوضح‬
   232   233   234   235   236   237   238   239   240   241   242