Page 235 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 235

‫‪75‬بر‬                                                               ‫غاي!"ا هلإلمحا التا ا إبف!‬      ‫‪،00‬‬

‫لا يُستثنى منها إلا عديمو النخوة والمروؤة ‪ ،‬وهذه السطور أقصد من خلالها في الدرجة‬
‫الأولى إيقاظ من كان نائمًا ! وليسأل كل واحدٍ منّا نفسه ‪ :‬ماذا ستفعل لو أن أحدًا جاء‬
‫وسبًّ أمّك أمامك ؟ ما الذي ستفعله إذا جاءك رجل لا تعرفه فنسبّ أمك ورفع صوته‬

‫أمام كل الناس وقال لك إن أمّك ما هي إلا امرأة زانية ؟ إذا كنت ستدعه وشأنه لتقول ‪:‬‬

            ‫"إن المسامح كريم " فمعنى هذا أنك تعاني فعلًا من نقصٍ في المروؤة إن لم يكن نقص‬
          ‫الإنسانية ! أما أنا فقد استعنت بالته عز وجل‪ ،‬وعزمت على الدفاع عن أمي "عائشة " بكل‬
‫استماتة ‪ ،‬فعائشة هي أمي كما هي أمك بدليل قول الله عز وجل ‪( :‬وَمَاكَاتَ لَ!مْ أَن تُؤْذُوْا‬

      ‫فأنتلستفيحاجةحينهاللدفاع‬                            ‫رَسُوهـاَلئَهِ!و‪ ،‬أ ماإ ذاكفتتعقبرنفسكغيرمومن‪،‬‬

‫عنها‪ ،‬فهي أم المؤمنين فقط الذين نسأل اللّه أن نكون منهم ‪ .‬فلقد ان الأوان لأولئك الذين‬

‫ويئمرفه ‪ ،‬فأمنا عائشة د!اكنىَ!ير‬      ‫لنصرة عرضه‬          ‫اللّه !يه!يو أن يهبوا مرة أخرى‬  ‫هبّوا لنصرة رسول‬

‫تتعرض في السنوات الأخيرة لحملة سيعية سرسة تطعن في سرفها‪ ،‬فلقد تحولت القنوات‬

‫الشيعية ومجالس حسينياتهم إلى منابر تنال من عرض النبي العظيم محمد !و وهم‬
‫الذين يزعمون حب النبي وأهل بيته ! فإن لم تكن زوجة الرجل من أهل بيته فمن هم أهل‬

  ‫بيت الرجل إذًا؟ ! أما نحن العرب فنعتبر نساءنا من أهالي بيوتنا‪ ،‬وأما إذا كان الفرس‬

      ‫أمر آخر!‬                    ‫‪ . . . . . . . . .‬فذاك‬  ‫التغطية‬  ‫نطاق‬  ‫خارج‬  ‫نساءهم‬     ‫يعتبرون‬  ‫المجوس‬

              ‫والآن لنستمع إلى ما يقوله علماء الشيعة عن أمك كائشة ا‪-‬دش!ا في أمهات كتبهم‪:‬‬‫رَ‬

‫(الخمينْي ‪ :‬الطهارة ج ‪ 3‬ص ‪" : )337‬عائشة والزبير وطلحة ومعاوية أخبث من‬

                                                                               ‫الكلاب والخناقدر"‪.‬‬

‫(تنسنر ا!قمي لعلي إبواهبم القمي ج!ص !‪" :)! 7‬وليقيمن الحد على عائشة فيما‬
 ‫أتت بالطريق ‪ -‬يقصد الزنا‪ -‬ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدّى (صلوات اللّه عليه)‬

‫عندما يظهر فإنه سيُخرج عائشة من قبرها ويُحْييها ليقيم عليها الحد‪ ،‬فالظاهر عندي أن‬

                                                          ‫عائشة كانت تعينش عقدة نفسية جنسية "‪.‬‬

‫(ابن رجب البرسي ‪ :‬مشْارف أنوار اليقين ‪ !! 86‬إإن عائشة جمعت أربعين دينارًا من‬

                                                                                                   ‫خيالْة "‪،‬‬

‫(المجلسي ‪ :‬حياة القلوب للمجلسي ج ‪" :)007 /2‬إن العياسي روى بسند معتبر عن‬
   230   231   232   233   234   235   236   237   238   239   240