Page 261 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 261
،00نحلإو ا !ب!د التا اي! 261
(( قاهر ا لتتار
يههيف ال!في قهـلز
. . .وا ا سلاماه " . . .وا اسلاماه " وا اسلاماه
(قطز)
هناك من المصريين من لا يفتخر بكونه مسلمًا بقدر ما يفتخر بكونه من الفراعنة
الذين كان منهم فرعون المجرم الذي رأينا بعض أشكال إجرامه مع زوجته وماشطة
ابنته ،ونسي هولاء الذين يفتخرون بالأهرامات بأن تلك الأهرامات لم تكن سوى قبور
الفراعنة التي سخروا من أجلها شعبهم بأسره لعشرات السنين لينعم الفرعون بقبرٍ يليق
به ! وصددتى اللّه عز وجل حين وصف قوم فرعون فأحسن وصفهم بقوله ( :فَأشتَخَفَّ
وأما القسم الآخر من مسلمي مصر فيعتقد أن فَؤمَهُوفَأَطَاعُوةُ إِنَهُتم ؟لُؤاْ قَؤم! ئسِقِينَ !!،
سرَّ عظمة المصريين يكمن في أرض مصر نفسها وليس في الإسلام الذي جعل منهم
أناسًا عظماءً ،فذكروا أن سر عظمة المصريين ينبع من كون أن كلمة "مصر" وردت في
القران خمس مرّات ! ولم يعلم هؤلاء أن أن اللّه ذكر ثمود وعاد ومدين أكثر من ذكر
مصر ،وأن ذكر أرض مصر جاء في القران على سبيل القصص في معرض قصتي نبيي اللّه
موسى ويوسف عليهما السلام ،وأن من بين تلك المرات الخمس قول موسى لبني
مَّاسَأَئتُض نماتَذِهـهُوَخَثر اهبِطُوأ مِصرًا بانَّفَ - اتذى هُوَ أ إسرائيل ( :أَلشتَثدِلُوتَ
قسم ثالث من المصريين وَضُرِنبت عَلَثهِرُألذِّئَةُ وَألْمَنَةُ وَبَد وُ بِغَضَبٍ ئِى آدئَه !و .وعزى
سرّ عظمتهم إلى "ماء النيل " ،وأعجبتهم كثيرًا مقولة المؤرخ الإغريقي (هيرودوت )
الدْي زعم أن مصر هبة النيل .ولكن الشيء المهم الذي نسيه ك! هؤلاء هو الإنسان
المصري المسلم نفسه!
فالإنسان المصري المسلم لم ينقذ الإسلام فحسب من خطر التتار ،بل أنقذ البشرية
بأسرها من شرهم ! فالجيس المصري البطل هو صانع انتصار معركة "عين جالوت
المجيدة " ،والتي قضت عل أسطورة الجيش المغولي الذي لا يُقهر ،هذه المعركة