Page 266 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 266

‫‪ 004‬هل ظظما ‪ 4‬اهة الاللللاأ‬                                                             ‫‪266‬‬

‫توقفت ساعة الزمن عن الدوران في وجدان وكيان هذا المجاهد الإسلامي ‪ ،‬فنزل سيف‬
              ‫الدين قطز من على ظهر فرسه وأخذ يصيح في السماء بصوتٍ زلزل الأرض ‪:‬‬

                             ‫‪ . . . .‬وا إسلاماه‬  ‫وا إسلاماه‬

                             ‫وا إ سلاماه‬

‫ثم خلع الملك المظفر قطز خوذته ومرَّغ رأسه على التراب وهو يتضرع له قائلًا‪:‬‬
        ‫"يا الله ‪ . . .‬انصر عبدك قطز على التتار! فما إن انتهى قطز من دعائه ‪ ،‬حتى دارت رحى‬
       ‫الحرب في صالح المسلمين ‪ ،‬فانتصر الجيش المصري ‪ ،‬تحت قيادة القائد التركي ‪ ،‬على‬
                                    ‫أرض فلسطين المباركة ‪ ،‬لتعلو بذلك راية الإسلام العالمي إلى الأبد!‬

‫حال الأمة‬  ‫الله ليحول‬  ‫التي قام جمها قطز رحمه‬    ‫المنهجية‬    ‫‪ . . . . . .‬ما هي الخطوات‬  ‫ولكن‬

‫من حالة الهزيمة إلى حالة النصر؟ ومن هو ذلك الشيخ المغربي الذي كان هو الصانع‬

‫الحقيقي لهذا النصر؟ وكيف كان قطز لا يتخذ أيَّ قرارٍ بدون الرجوع إليه ؟ ولماذا أطلق‬
                                                                     ‫عليه المؤرخون لقب "سلطان العلماء"؟‬

                                                             ‫‪.. .. ..‬‬                   ‫يتبع‬
   261   262   263   264   265   266   267   268   269   270   271