Page 397 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 397
793 ،00لمحي!!ا !ب!فى التا اي!
"ا الحارب الثالث عشر))
"فأخبرته الساحرة الشمطاء (ملك الموت ) أنه يجب عليه أن يُكوّن فريقا كاملأ
مؤلفا من ثلاثة عشر محارئا أحدهم من غير أهل الشمال ،فتم اختياري كون
ذلك المحارب الثالث عشر! فحاولت الاعتذار بكافة الطرق للهرب إلى بغداد،
ولكن دون جدوى ،فاعتبرت نفسي في عداد الأموات ،وسافرت مع أولئك
المجانين الشقر عبر الثلوج الى إسكندنافيا ،لأرى هناك العَجب العُجاب " . . .
(من رسالة أحمد بن فضلان )
لن أكون متشائمًا اذا ما قلت أنه من بين كل عشرة آلاف فردٍ منّا سنجد إنسانًا واحدًا
فقط سمع باسم هذا المغامر الإسلامي العظيم ،ولن أكون متفائلًا إذا ما ادّعيت أن من
دون ي فجميعنا من ألفا يعرفون اسم السندباد! عشر خمسة بين كل عشرة آلاف سنجد
أ
استثناء سمع بقصص السندباد ،ونصفنا على الأقل يفرق بين قصص السندباد البّري
وقصص السندباد البحري ،فتكون بذلك شعبية السندباد بين المسلمين تساوي ، % 015
بينما تكون شعبية أحمد بن فضلان تساوي % 5105على أحسن التقديرات !
واللّه إن العيب كل العيب أن نجهل تاريخ أبطالنا الحقيقيين إلى هذه الدرجة
المخيفة ! فسندباد ليس الا شخصية خيالية وضعها المستشرقون لنا في كتابٍ قذرٍ مليبئ
الجنسية المخجلة اسمه 9 :ألف ليلة وليلة لما ! وعلاء الدين الذي نروي قصصه بالقصص
لأطفالنا كل ليلة لم يكن قبل أن يعثر على مصباحه السحري إلا شائا فاشلًا لم يعمل في
الأربعين ما حياته البتة ! وعلي بابا الذي نغني باسمه ما هو إل! لصٌ سرق من اللصوص
كانوا قد سرقوه هم بالأصل من فقراء بغداد! ليُكوّدط هذا "الحرامي الواحد والأربعون "
ثروته من أموالٍ حرامٍ ! فأي قدوة ترجوها لطفلك وأنت تروي له مثل هذه القصص ؟!
وكيف لأمة تريد النهوض بنفسها من سنوات الهوان والتبعية أن تردد على مسامع