Page 396 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 396

‫‪ 004‬هل لمحظ!ا ‪ 8‬اهة الإللللا!‬                ‫‪693‬‬

‫إيران )‪ ،‬و(محسن المعلم ) في كتابه " النصب والنواصب " (ص ‪ 622‬ط دار الهادي ‪-‬‬

 ‫بيروت ) ونصها‪" :‬وفي الروايات أن علي أبن يقطين وهو وزير هارون الرشيد قد اجتمع‬
‫في حبسه جماعة من المخالفين (يعني بهم مسلمين سننين !)‪ ،‬وكان من خواص الشيعة‪،‬‬

   ‫فأمر غلمانه فهدموأ سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل‬

‫تقريبا‪ ،‬فأرادوا الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب لج!‬

‫إلى جواب كتابه ‪ ،‬بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم‪،‬‬
  ‫وحيث إنك لم تتقدم إليئَ فكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه !لما‪( .‬وهذ‪0‬‬

‫الرواية ذكرها علماء الشيعة يستدلون بها على جواز قتل الناصبي ‪ ،‬والناصبي بتعريف‬

‫الشيعة ‪ :‬هو كل من لا يعترف بأن الحسين ونسله (من شا ‪ 0‬زنان الفارسية !) لديهم قدرة‬

‫كونية على الخلق وعلم الغيب ‪ ،‬ويعني ذلك بالمختصر المفيد أن دمي ودمك مستباحٌ‬
                                     ‫من قِبل أولئك الإرهابيين شريطة أن يضحوا عن كلِّ واحدٍ منّا بتيس!‬

‫وبعد الرشيد‪ . . . .‬نظل مع العباسيين أيضا‪ ،‬ولكننا هذا المرة لن نستخدم قطار‬
‫(الخلود الإسلامي )‪ ،‬أوطائرة (ابن فرنانس )‪ ،‬أو سفينة (بيري رئيس ) أو جمال (ابن‬

  ‫تاشفين ) للوصول إلى بطلنا الإسلامي القادم ‪ ،‬فلقد حان الوقت لكي نستخدم وسيلة نقل‬
  ‫جديدة هي "الزلاجات الجليدية لما لنصل بها إلى بطلنا القادم ‪ ،‬لكي نسبر أغوار مغامراته‬

     ‫العجيبه في القطب الشمالي ‪ ،‬حيث الثلوح المتراكمة ‪ ،‬والبحيرات الجليدية ‪ .‬فمن يكون‬
‫ذلك المغامر العباسي الذي الذي ألهم خيال السينما الأمريكية بمغامراته الشيّقة‪،‬‬

                                                                                                                           ‫وحكاياته العجيبة؟‬

                               ‫‪. . .. . . .‬‬  ‫يتبع‬
   391   392   393   394   395   396   397   398   399   400   401