Page 85 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 85
،00نحي!! 14ب!د التا اي! 8 5
و" إيطاليا" و"سلوفينيا" و"كرواتيا" و" النمسا" وداصربيا" و"بلغاريا" ثم " اليونان " قبل أن
" !!! " القسطنطينية يفتح
حياة المهم ان الخليفة الأموي جزاه اللّه خيرًا رأى أن تلك المهمة قد تعرض
الخطة ،أما "القسطنطينية " فقد فتحها المسلمون بعد المسلمين للخطر ،فرففتلك
ذلك كما سنرى في هذا الكتاب ،وأما القائد موسى فقد قال :
"واللّه ما هزمتا لي راية قط ،ولا بدد لي جمع ،ولا نكب
المسلمون معي منذ اقتحمت الأربعين إلى أن بلغت الثمانين"
الطريف في الأمر أنه كما أن عمل طارق بن زياد كان في ميزان حسنات موسى ابن
نصير ،فإن حسنات الاثنين معًا كانت في ميزان صحابي جليل فتح بلاد فارس وفتح بلاد
الشام وأبى الله إلّا أن يجعله من المشاركين في فتح سمال أفريقيا والأندلس حتى بعد
ذلك؟ وفايه . . .فكيف
فما هو أصل موسى بن نصير؟ ومن يكون ذلك الصحابي الجليل الذي أراد في يوم
من الأيام قتل رسول اللّه ع!ي! ليتحول بعد إسلامه إلى القائد الأعلى للقوات الإسلامية
المقاتلة ؟ ولماذا أصبحت خطط هذا القائد الإسلامي العظيم تدرَّس في جامعات الغرب
العسكرية إلى يومنا هذا؟
.. .. . .. .. يتبع