Page 222 - merit 40 apr 2022
P. 222

‫العـدد ‪40‬‬         ‫‪220‬‬

                                                         ‫أبريل ‪٢٠٢2‬‬     ‫لا تعرفه لإهمال زوجها‪،‬‬
                                                                       ‫فض ًل من كتالوج جراحة‬
‫موريس چولى‬                  ‫محمد حفظي‬                                  ‫وتجميل الثدي والعلاقات‬

‫السينمائي الدولي (راجعوا‬    ‫مستوى التمثيل والرسالة»‪،‬‬                                   ‫الشاذة‪.‬‬
   ‫فكر وعقائد من أسسه‬       ‫واميرة «التشكيك في أطفال‬                   ‫الفيلم انتفت فكرة تقييمه‬
    ‫ومن دفعه إلى مصاف‬                                                  ‫فنيًّا وسينمائيًّا لمجرد أنه‬
                                 ‫الحرية الفلسطنيين»‪..‬‬                ‫مسخ من نسخته الإيطالية‪،‬‬
 ‫المهرجانات الدولية) كمال‬          ‫وجمي ًعا أثارت جد ًل‬                 ‫وغير مسموح بالتلاعب‬
 ‫الملاخ وسعد الدين وهبه‪.‬‬
                              ‫رسميًّا وشعبيًّا‪ ،‬وحفظي‬                       ‫في مشاهده وأفكاره‬
     ‫وأخي ًرا‪ ..‬راجعوا فكر‬        ‫«فلتة زمانه” يقبض‬                       ‫وثوابته‪ ،‬وحاصل على‬
    ‫ومذهب أقدم مهرجان‬                                                  ‫جائزة أفضل سيناريو في‬
 ‫سينمائي في مصر‪ ،‬الذي‬         ‫الثمن‪ ،‬والمؤسف أنه يدير‬                ‫مهرجان القاهرة السينمائي‬
                                ‫مشروعه وهو في مقعد‬                        ‫عام ‪ ،2017‬فض ًل عن‬
      ‫يرأسه الأب بطرس‬          ‫رئيس مهرجان القاهرة‬                   ‫انتزاعه عدد من الجوائز في‬
   ‫دانيال “مهرجان المركز‬                                             ‫مهرجانات أخرى‪ ،‬والإبداع‬
                                                                       ‫هنا لمخرجه الأصلي باولو‬
    ‫الكاثوليكي للسينما”‪،‬‬                                              ‫جينوفيز‪ ،‬وهو مشارك في‬
‫وكيف يدافع هذا المهرجان‬                                               ‫كتابة السيناريو مع فيليبو‬
 ‫طوال تاريخه الطويل عن‬                                                  ‫بولونا وباولو كوستيلا‪،‬‬
                                                                          ‫ومعهم مدير التصوير‬
   ‫الإبداع والقوة الناعمة‪،‬‬                                               ‫ومصمم الأزياء ومدير‬
 ‫ولا يقبل الأفلام التي هي‬                                               ‫الاضاءة‪ ،‬وإن كان هناك‬
 ‫ضد ثوابت وقيم المجتمع‪.‬‬                                                  ‫إبداع في “أصحاب ولا‬
                                                                        ‫أعز” فهو مكفول لكاتب‬
   ‫حتى السينما الأمريكية‬                                             ‫السيناريو والمخرج اللبناني‬
  ‫سيدة سينمات العالم لا‬                                                  ‫وسام سميرة‪ ،‬صاحب‬
‫تقبل هدم وتخريب ثوابت‬                                                    ‫تعريب الفيلم وصياغته‬
  ‫المجتمع الامريكي‪( .‬فكم‬                                                ‫بالطابع العربي‪ ،‬وهذا لا‬
‫من الجرائم ترتكب باسمك‬                                                ‫يمنع من الإشادة بالأبطال‬
                                                                           ‫الذي جسدوا الأدوار‬
     ‫أيها الإبداع الجميل )‬                                           ‫باقتدار‪ ،‬حتي الفتاة المتمردة‬
                                                                          ‫صوفي بوشنيد شعيا‪.‬‬
                                                                      ‫والرابح الحقيقي من وراء‬
                                                                       ‫السبوبة هو محمد حفظي‬
                                                                        ‫الراعي الرسمي للافلام‬
                                                                     ‫المشبوهه والخبيثة (راجعوا‬
                                                                       ‫أفلام‪ :‬اشتباك «الارهابين‬
                                                                      ‫شركاء في الحوار»‪ ،‬وريش‬
                                                                           ‫«المزايدة بالفقراء على‬
   217   218   219   220   221   222   223   224   225   226   227