Page 223 - ميريت الثقافية- العدد (29) مايو 2021
P. 223

‫‪221‬‬  ‫ثقافات وفنون‬

     ‫شخصيات‬

      ‫«هدوء القتلة» رواية‪ ،‬دار‬     ‫القاتل الذي تعوده البشريون‪،‬‬          ‫يتأمله؛ فكم تو َّخيت أن أكون‬
‫ميريت القاهرة ‪« .2007‬الأرملة‬        ‫للأسف‪ ،‬بأمداء وجودهم على‬         ‫ُملِ ًّما به إلما ًما يكفي الباحثين فيه‬
                                   ‫الأرض التي أنهكتهم أضعاف‬
  ‫تكتب الخطابات س ًّرا» رواية‪،‬‬      ‫ما أنهكوها‪ ،‬وليس دنيو ًّيا ولا‬             ‫والمفتشين عنه بعدي‪.‬‬
     ‫دار العين القاهرة ‪.2009‬‬                                               ‫ُم َج َّد ًدا‪ ،‬لماذا طارق إمام؟!‬
                                     ‫أخرو ًّيا ولا برزخيًّا‪ ،‬قبل أن‬
  ‫«حكاية رجل عجوز كلما حلم‬         ‫يتعجل المتعجلون في محاولات‬                ‫لأنه‪ ،‬ببساطة‪ ،‬وهو من‬
     ‫بمدينة مات فيها» قصص‪،‬‬         ‫كشفه‪ ،‬وإن كان فيه من كل ما‬           ‫البارزين في القصة والرواية‬
       ‫دار نهضة مصر القاهرة‬       ‫ذكرت خيط ونسج‪ ،‬والخلاصة‬                ‫بامتداد أزمانهما في بلادنا‪،‬‬
    ‫يناير ‪« .2010‬الحياة الثانية‬   ‫أنه عالم لا يزال خفي الحضارة‬
                                  ‫بحصص تاريخ مدرسة الأدب‪.‬‬                 ‫يمحو سأمنا الأدبي مح ًوا‬
   ‫لقسطنطين كفافيس» رواية‪،‬‬          ‫هذا صاحبنا‪ ،‬وهذا إخلاصه‪،‬‬           ‫بالتناول المتطور الذي يتناول‬
      ‫دار العين القاهرة ‪.2012‬‬      ‫والتعريف اللائق بتفرده الذي‬
       ‫«ضريح أبي» رواية‪ ،‬دار‬                                                ‫به القضايا‪ ،‬سواء أكانت‬
                                      ‫أتوقع أنا‪ ،‬ويتوقع متابعون‬       ‫صحيحة أو تصورية‪ ،‬وينقذنا‬
   ‫العين القاهرة ‪« .2013‬مدينة‬        ‫غيري‪ ،‬ذكرت نعوتهم القيِّمة‬
   ‫الحوائط اللانهائية» قصص‪،‬‬          ‫بسطور سابقة‪ ،‬أن يكون له‬                ‫من فهم الأقلام الأخرى‪،‬‬
 ‫الدار المصرية اللبنانية القاهرة‬   ‫أصداؤه السارة المدوية لاح ًقا‪،‬‬    ‫الساذج الركيك‪ ،‬للعملية الأدبية‬
    ‫‪« .2018‬طعم النوم» رواية‪،‬‬         ‫هكذا فحوى ما أوردته آن ًفا‪،‬‬       ‫برمتها‪ ،‬وهي الأقلام التي نال‬
‫الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‬                                      ‫أصحابها ما نالوه من الشهرة‬
                                      ‫بل هو شهيد كتابة لا يزال‬         ‫والغنى والتكريم والتمجيد في‬
                        ‫‪.2019‬‬          ‫يتن َّفس‪« ..‬يهيم على وجهه‬     ‫إطار فوضى الفساد التي تحكم‬
    ‫جوائزه (ست جوائز محلية‬             ‫كهيكل عظمي لأنه مسكين‬
 ‫وعربية وعالمية)‪ :‬جائزة سعاد‬            ‫قضى عليه الشعر»‪ ..‬كما‬             ‫المشهد بأسره منذ سنوات‬
‫الصباح للإبداع العربي لأفضل‬          ‫تتحدث القصيدة الدانماركية‬                                ‫طوال‪.‬‬
 ‫مجموعة قصصية عام ‪،2004‬‬             ‫البديعة «دفا ًعا عن الشعراء»‪،‬‬
 ‫الجائزة المركزية الأولى لوزارة‬         ‫ولو عرف زمنه الحاضر‬            ‫بقي أن طارق إمام ينتمي إلى‬
  ‫الثقافة المصرية عامي ‪2004‬‬         ‫بطولي َة تص ِّديه العملي للخبال‬     ‫جيل صحفي ممتاز‪ ،‬لا يزال‬
  ‫و‪ ،2006‬جائزة ساويرس في‬             ‫والمجانية‪ ،‬وسخريته منهما‪،‬‬
  ‫الرواية عن رواية هدوء القتلة‬       ‫لحمله على الأكتاف‪ .‬التحيات‬           ‫يحمي الصحافة من تردي‬
                                                                           ‫الأجيال غير المتحققة التي‬
      ‫عام ‪ ،2009‬جائزة الدولة‬                      ‫لجماله الفائق!‬        ‫أعقبته‪ ،‬وبقي أنه يمتلك ح ًّسا‬
‫التشجيعية في الآداب‪ ،‬عن رواية‬          ‫أعماله (موزعة بين القصة‬           ‫نقد ًّيا شاه ًقا كحسه الأدبي‪،‬‬
 ‫هدوء القتلة عام ‪ ،2010‬جائزة‬            ‫والرواية)‪« :‬طيور جديدة‬         ‫ويوظفه لخدمة شعراء وأدباء‬
                                     ‫لم يفسدها الهواء» قصصن‬            ‫قد لا ينتبه لأوديتهم السحيقة‬
  ‫ساويرس في القصة القصيرة‬            ‫دار شرقيات القاهرة ‪.1995‬‬
   ‫عن مجموعته القصصية حكاية‬          ‫«شارع آخر لكائن» قصص‪،‬‬                            ‫الساحرة أحد‪.‬‬
                                     ‫الهيئة العامة لقصور الثقافة‬      ‫في آفاقه كتابات قادمة‪ ،‬أفصح‬
     ‫رجل عجوز كلما حلم بمدينة‬        ‫القاهرة ‪« .1997‬ملك البحار‬
     ‫مات فيها عام ‪ ،2012‬جائزة‬         ‫الخمسة» قصص للأطفال‪،‬‬               ‫عنها أو لم يفصح‪ ،‬فهو أحد‬
‫متحف الكلمة الإسبانية عن قصته‬          ‫كتاب قطر الندى‪ ،‬القاهرة‬         ‫الشغوفين بسكب الأحبار على‬
                                  ‫‪« .2000‬شريعة القطة» رواية‪،‬‬
        ‫القصيرة عين عام ‪2013‬‬          ‫دار ميريت القاهرة ‪.2003‬‬            ‫الصفحات الناصعة‪ ،‬وصبغ‬
                                                                         ‫بياضها بصبغته الشخصية‬
                                                                     ‫الملونة الألمعية‪ ،‬لينتج‪ ،‬في الوقت‬
                                                                       ‫الآتي‪ ،‬ونحن في قبضة أوقا ٍت‬

                                                                          ‫تراجع فيها الإنتاج عمو ًما‬
                                                                          ‫وارتفعت أسهم الاستهلاك‬
                                                                      ‫البغيض‪ ،‬عالمًا صال ًحا للتعايش‬
                                                                           ‫بسلام‪ ،‬عالمًا ليس كالعالم‬
   218   219   220   221   222   223   224   225   226   227   228