Page 15 - DILMUN 24
P. 15
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﺒﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ
.ﺇﺍﻟﺒﺻﺮﻌﺍﺭﺾﺃﻋﻧﻠﻰﻬ ﻟﺎﻴﺴﺖﻣﻠﺰﻟﻠﻣﺤﻜﺔﻢ.
ﺏ .ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺸﻤﻬﻣﺎ أأﻃﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ،
ﺧﺼﻮ ًﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﻋﺰﻝﺍﻷﻣﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻻﻝ ﻨﻤﻴﻫﺔ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﻭﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.
ﺍﻟﺃﻌﺮﻥﺏ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻳﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍأﻃﺔ ﻣﻦ ﺧﻻﻝ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻱ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻴﻤﺎ ﺎﻬﻨﻴﺑ ،ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦﺧﻻﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ...ﺎﻬﺼﻴﺨﻠﺗ& ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺪﺒ ًﻣﺃ ﻋﺎﻡ .ﺇﻥ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻓﻘﻬﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ،ﺗﻤﺖ
ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﺔ 2ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ،ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺗﺠﻠﻴﺎﺕ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ.
ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ
١٠ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﻐﻞ ﺃﻣﺔ ﻑ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺑﺨﻻﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻒ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ( ﺻﻠﻌﻢ ) ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻪﻹﺩﺍﺭﺓ أأﺷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ؟ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻪﺴﻔﻧ ،ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻻﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺨﻻﻓﺔﺍﻹﺳﻻﻣﻴﺔ،
ﺃﺗﻜﻮﻥ& ﻧﺴﻞ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻡ 2ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻠﻴﺒﻗﺔ ﻗﺮﻳﺶ ﺃﻣﻎ ﺮﻴﻏﻢﻫ ،ﺧﻻﻓﺎًﻻ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻪﻟ 2ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍأﻃﺎ ًgﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﻻً ﻟﻠﻤﻮﺍأأﻃ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﻻﺮﻴﻏ
ﺍﻟﻤﻮﺍأأﻃ ،ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺃﻳﺔ أﺷﻴﻋﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺃﻳًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍأأﻃ ﻭﺑﻘﺒﻮﻝ
ﺻﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ.
٢.ﻖﺒﻄﻨﻳ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺮﻴﺜﻛﺓ ﻣﻦ ﺍﻨﺼﻨﻏﺏ ﻚﻠﻤﻠﻟ ،ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ
ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﻢﻬﻠﺴﻨﻟ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ،ﺍﻟﻰ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺑﺘﻔﻮﻳﻀﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﺇﻟﺦ ٠٠٠ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﺑﺮﺑﺮﻳﺔ .ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌ ًﺎ ﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻛﺄﺣﺪﺍﺙ ﻣﻀﺖ ،ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ
ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﻟﺘﺠﺘﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺄﺣﺪﺍﺙ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺩﺅﻭﺑﺔ ﻟﺒﺚ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺎﻬﻴﻓ ،ﻟﻴﺼﺎﺭﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﻳﺶ ،ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ،ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ،ﻍ ﺇﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻭﺗﻜﺎﻓﻞﻭﺳﻻﻡ.
٣ﺀ ﺭ
ﺯ٨