Page 157 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 157

‫ومما سبق نستنتج أن الأسس يف ضوء النظرية البنائية تعتمد على تشجيع المتعلم‬
‫وتجعله يتمتع بالاستقلالية اثناء التعلم‪ ،‬والمتعلم من خلالها يكون مبدع وصاحب فكر‬

                                ‫ناقد يف ضوء الخ رتة ال ر يت يتمتع بها‪( .‬زيتون‪2003 ،‬م)‬

                                                      ‫خصائص النظرية البنائية‬

‫التقليدي‪.‬‬  ‫المسلك‬  ‫يتبناه‬   ‫الذي‬  ‫للمعرفة‬  ‫المبنناائليةخ الصتالئر يف اصلوسلير يه‪:‬ت‬  ‫للنظرية البنائية عدد‬                            ‫‪-1‬‬
                                                                                    ‫ترفض الممارسات‬

                            ‫‪ -2‬تشجع البنائية على تكوين المتعلم للمعت بنفسه‪.‬‬

‫‪ -3‬تؤكد على مشاركة المتعلم النشطة يف عملية التعلم؛ بما يؤدي لفهم أفضل‪،‬‬
                                                      ‫واحتفاظ أفضل بالمعلومات‪.‬‬

‫‪ -4‬أكدت الكثت من الأبحاث أن ربط المعارف الجديدة بالمعرفة السابقة يه ضمان‬
                                    ‫لتنظيمها بصورة أفضل وهذا ما تدعو إليه البنائية‪.‬‬
‫ومسئوليته‬  ‫بدوره‪،‬‬  ‫واعي ًا‬  ‫وجعله‬  ‫‪ -5‬العمل الجما يع مع الاع رتاف بذاتية الفرد‬

                                                                                ‫الفردية‪ ،‬يقود لتعلم أفضل‪.‬‬
                                                                                ‫ب‪6‬م‪-‬وضويعأ ر يمنعالمي‪،‬علولمكإلنىأايلمض ًاواآقرائفه‬
‫التعليمية ومعه مفاهيمه‪ ،‬ليس فقط المعرفة الخاصة‬
‫الخاصة بالتدريس والتعلم‪ ،‬وذلك بدوره يؤثر يف تفاعله‬                                         ‫داخل الفصل‪.‬‬

‫‪ -7‬التدريس ليس نقل المعرفة‪ ،‬ولكنه يتطلب تنظيم المواقف داخل الفصل‪،‬‬

                                   ‫وتصميم المهام بطريقة من شأنها أن تنم يى التعلم‪.‬‬
‫‪ -8‬المنهج ليس ذلك الذي يتم تعلمه‪ ،‬ولكنه برنامج مهام التعلم والمواد والمصادر‪،‬‬
                                                                                ‫وال ر يت منها يب يت المتعلمي معرفتهم‪.‬‬
‫تكتوولندماتلبسناقئيةةمآعرااءلممتخطتللبافةتمالنعالطمريقةالللتمدنرايهسج‪،‬والواتل رعيلتمت‪،‬ن وكصيفعيلةىتأنفنيأذفكهاار يافل املتفعلصمل‪،‬ي‬   ‫‪-9‬‬
                                                                                                                                    ‫ح رت‬

‫سوف تتغت مع اتساع خ رتاتهم‪ ،‬وهناك دور جوهري للمعلم يف هذه العملية فالمعلم‬
 ‫يمكنه أن يتفاعل مع المتعلم‪ ،‬ويثت الأسئلة ويستند على التحديات الحالية والخ رتات‪.‬‬

‫‪ -10‬ترجع قوة البنائية إلى أنها تركز على عدة مبادئ مهمة‪ ،‬منها أن التكوين المفاهيم يى‬
‫ينشأ من خلال التفاعل بي المعرفة السابقة والمعرفة الحالية وأن المعرفة مؤقتة‪ ،‬ويتم‬

‫اختبارها بصورة مستمرة ويتم الحكم عليها بواسطة بعض المعايت مثل قابليتها للتطبيق‬

                   ‫وقابليتها للتصديق‪(.‬زيتون ‪2003،‬م؛ والنجدي وأخرون‪2007 ،‬م)‬

                                                                                           ‫أنواع النظرية البنائية‬

‫ودور‬  ‫للمعرفة‬  ‫تواول ر يجتهاركتزعتامعةل يىفمالفمهدومر اسلةبناالءبناالئعيقة‪:‬ليى‬  ‫و يه تمثل‬  ‫للنظرية البنائية أنواع‬                   ‫‪1‬‬
                                                                                ‫النفسية)‪:‬‬  ‫‪.‬البنائية المعرفية (أو‬

‫جان بياجيه‪.‬‬    ‫هو عالم النفس السويشي‬       ‫ال‪2‬ع‪.‬امللبيانائتي اةل اعلقاليجةتميافعاليتةع‪:‬لمو‪،‬قدوراتئمدتهتذاباالل رتتوكجته‬
‫عملية التعلم‬   ‫على الجانب الاجتما يع يف‬

‫الو‪3‬ب‪.‬منااعلءبرافنلاةئم‪،‬يعكةرفماالة‪،‬رأاندوهيتاكعاألوفيدرةأ‪:‬طصواتلو ر يليتفأهاوذلاغقلالوتلتو يبجفنهاإلس ربليتىكةعتااللعمحلاقىلانائلفقجاسنوااللبمراعولاتريكسيفل‪.‬ييفوليف رعفتمالعييمةج اولهتتذعاسل ا يملكت‪.‬ووبنجاهء‬
                                                                                           ‫جلاستفیلد‪.‬‬

‫‪157‬‬
   152   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162