Page 154 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 154

‫الجذور التاريخية والفلسفية للنظرية البنائية‬

‫لندحتوعىدكهالذلنهماظلننريظةسرايقلبةران‪،‬ائطيحيةوأفمثلاإنناطهلنومنظتريوحأاردثتسوااطلوجح(مدييمثع ًانةعي‪0‬فن‪"47‬ش تعبقكيتوميهإانلااىللقم‪۰‬دعي‪۲‬رمف‪۳‬ةة يق"فلمأد)صىمولياللهًاام‪،‬ت يعففللاقملا‪.‬دتكجاانه‬

                                                             ‫وقد استندت البنائية إلى أربع نظريات و يه‪:‬‬
                                                 ‫‪ .1‬نظرية بياجيه يف التعلم المعر يف والنمو المعر يف‪.‬‬
‫‪ .2‬النظرية المعرفية يف معالجة الطالب المتعلم للمعرفة وتركتها على العوامل الداخلية‬
                                                                                             ‫المؤثرة يف التعلم‪.‬‬
     ‫‪ .3‬النظرية الاجتماعية يف التفاعل الاجتما يع يف غرفة الصف أو المخت رت أو الميدان‪.‬‬
‫‪ .4‬النظرية الإنسانية يف إبراز أهمية المتعلم ودورها الفاعل يف اكتشاف المعرفة وبنائها‪.‬‬
                                                                                           ‫(زيتون ‪)49 :2007 ،‬‬
‫لها‬  ‫الالتفات‬  ‫أن‬  ‫إلا‬  ‫الطبيعية‪،‬‬                ‫العلوم‬  ‫يف‬  ‫دو ًرا‬  ‫ولعبت‬   ‫قديم ًا‬  ‫والبنائية كمفهوم ظهرت‬

‫عصرنا الحديث‪ ،‬وكان أحدث مجال غزته‬                            ‫إلا يف‬  ‫يتبلور‬  ‫كافة العلوم لم‬  ‫للتطبيق يف‬  ‫كمنهج‬
‫بثوب جديد يتمثل يف التطبيق العمليى‬                           ‫فيه‬     ‫برزت‬    ‫ال رتبية‪ ،‬حيث‬   ‫هو مجال‬     ‫البنائية‬
‫المعرفة لدى المتعلم‪( .‬الدليم يى‪2014 ،‬م)‬                      ‫والاس رتاتيجيات التدريسية ال ر يت تهدف إلى بناء‬

                                                      ‫مفهوم النظرية البنائية‬

‫لقد تعددت وتنوعت تعريفات البنائية يف الكتابات ال رتبوية‪ ،‬ونظ ًرا لأن البنائية نفسها‬
 ‫تهتم بالمعرفة واكتسابها وتطورها عند الفرد حيث يعت رت ذلك موضع دراسة كل من‬

               ‫علم النفس ونظرية المعرفة (إبستمولوجيا)؛ لذلك فإنه يمكن تقسيم تعريفات‬
                                                               ‫البنائية إلى قسم ر ني رئيس ر ني‪.‬‬

‫القسم الأول‪ :‬ينظر على البنائية كنظرية يف المعرفة (إبستمولوجيا)؛ باعتبارها ترى أن‬
‫كل فرد يب يت المعرفة بنفسه أي أن المعرفة ما يه إلا بناء شخ يص‪ .‬ومن أنصار هذا‬
‫التعريف جلاش سفيلد ‪ Von Glasersfeld‬وستيفن لتمان ‪Stephen Ler man‬‬

‫وسيجل ويتفق كل منهم على أن البنائية تشت إلى عملية بناء عقليى‪ ،‬وهذا البناء يوجه‬
‫أفعال الفرد اللاحقة وعليه فإن البنائية تؤكد على مبدأين أساسيي هما‪ :‬أن المعرفة لا‬

‫يتم تلقيها بصورة سلبية ولكن يتم بناؤها بصورة نشطة بواسطة الذات العارفة‪ ،‬كما أن‬
‫وظيفة المعرفة تكيفية حيث إنها تعمل على تنظيم العالم الخ رتا ر ين وليس اكتشاف الواقع‬
‫االلاقنطسلمو را يلثحا‪ .‬نت‪ :‬ينظر للبنائية كنظرية يف التعلم على اعتبار أنها تؤكد أن حدوث التعلم‬
‫يتطلب من الفرد بناء أو إعادة بناء مخططاته العقلية بواسطة عمليات عقلية معينة‪،‬‬

‫ولذلك تسمى بالنظرية الإدراكية‪ ،‬ومن أنصار هذا التعريف وند شتيل ‪Windschittl‬‬

‫واندريه ‪ Andre‬وجوزيف أبرسكاتو ‪ Joseph Abruscatio‬وبونييه سكالد ‪Bonnie‬‬

‫‪ Skaalid‬وجيمس راؤف ‪ ،James Rauff‬ويتفقون على أن البنائية نظرية سيكولوجية‬
               ‫تف رتض أن التعلم يحدث نتيجة لتولد شخ يص للمعت من خلال الخ رتات ال ر يت‬
‫يممرسببهق ًاا‬  ‫يوتماخليعصرفمهن اهلا تشماخم ًا‪.‬ص‬  ‫سواء كانت خ رتات فردية أو خ رتات شخصية‪،‬‬           ‫المتعلم‬
                                                 ‫للمواقف الجديدة يغت المعلومات ال ر يت يتلقاها أو‬  ‫ويحصره‬

                                                                                      ‫مفاهيم نظرية التعلم البنائية‬

‫‪154‬‬
   149   150   151   152   153   154   155   156   157   158   159