Page 161 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 161

‫التطبيقات البنائية التربوية الحديثة والتربية الإسلامية‬

                 ‫يمكن تلخيص مدى اتفاق التوجه الإسلا يم والنظرة البنائية يف الآ ر ين‪:‬‬

‫‪ .1‬إتذتافحققالقنللظمريتةعلالمبنتاقئيدةم ًاممععالرفتي ًوا يجتهفالقإمسلعااميحتةيا يفجاتكهو‪.‬ن التعلم لا يكون ذا معت إلا‬
‫‪ .2‬تتفق النظرية البنائية مع التوجه ال رتبوي الإسلا يم يف كون التعلم إنما يحدث على‬
‫هيئة بنیات معرفية تتسع كلما زاد اتساع خ رتة الإنسان بتفاعله مع موضوع‬

                                               ‫المعرفة وفق نشاط الذات العارفة‪.‬‬
‫‪ .3‬ايلعبلناوءااللتعوقجده ايل‪،‬رتبوالوخيل را يلإف‪،‬سلواال يعملمعيىل‪،‬ىكالمباناتئتينةوع يفمتعصلادمراالأكبتنيسةابالهام‪.‬عرفية ف يه تتضمن‬
‫‪ .4‬البناء الأول للمعرفة المقدم يف الإسلام هو البناء العقدي لكونه يطهر البناء‬
                 ‫امليممعلعكنورةيالفاتلاوويدجوراهجكاهل رتهبتابلع ًاووليتجنهالوةإعالسملسال يصياممدةرع‪.‬إلدىراالكنهاظ يريفةال رالتببنياةئيالةإ يسفلاكمويةن‬
‫الحقيقة المطلقة‬                                                                                                                                         ‫‪.5‬‬
‫وعدم قصرها على‬

‫‪ .6‬ايلؤكخ ردتةالالتوساجبهقةا‪.‬ل رتبوي الإسلا يم على أن القدرة العقلية للإنسان لا تعد كافية‬
‫للوصول للحقيقة المطلقة‪ ،‬فلا يص ترك العقل دون مرجع علم يى يفوق عليه يف‬
                                                                                                        ‫التوجيه والإرشاد‪.‬‬
‫‪ .7‬يؤكد التوجه ال رتبوي الإسلا يم والنظرية البنائية على مبدأ التعزيز الذا ر ين يف تقوية‬
‫أالنت اولنجهظ ارلي رةتبالوإيساللاإميسلةاليامت يكفتأ يهفمبيهةعمبنداألاتلتعنزيشزيالطخاالبررناي يح‪.‬ن‬  ‫إلا‬  ‫الدافعية لدى المتعلم‬
                                                                                                   ‫مع‬   ‫تتفق النظرية البنائية‬                           ‫‪.8‬‬
                                                                                                        ‫وفق اس رتاتيجية طرح‬
     ‫التساؤلات‪( .‬إيمان أشة‪2018 ،‬م‪ ،‬ص ص‪)117-116‬‬
‫ابملامإايإسيعلرناصت يلالمير‪،‬اتاللبوهرثه يذاشفالاإماللتسندنلمايالانيتمقوياألير يآزنصخ‪.‬خمررة‪،‬نبكورأبثامناتيالةمنالنظماريلاصمامتدااررل‪،‬سوافاضلتلعهيالةرهتفبوواييلهةذمالي رن ياتخلجتتعقهاكالداإنستاسلااتلبنم روتشهايل روع رأتبتعيولهميا‬

                                               ‫بروز النظرية البنائية في زمن كورونا‪Covid 19‬‬

‫‪-‬مموابلتعنلعاحيمتلتدهمايلعدلنوافثملظقنًبارعيمنظلةافهريارحةلودتبفيهانالقاًباوئجنيفلالهئةن‪،‬يققةاموواا يلهيفطمذرانااالالهتأمهاالمهيجيدحةاماقل‪:‬كق ًفرانقلمتعيلححاةىقأجيباتقكناههلفك‪ .‬يةفل املمكتمنوعانلاهتمهجأا اهالدررتاقًبفااميطةخاوحثصييةقثبهتيميمتككفننقالتبمهتاصعولمرمهع‬
‫‪ -‬التعلم وفق النظرية البنائية يقوم على مبدأ أن الفهم رشط صروري للتعلم‪ ،‬والمناهج‬
         ‫اس رتاتيجية‬      ‫أك رت‬
‫تعليمية‬               ‫من‬         ‫خلال إتاحة‬    ‫أك رت للفهم من‬                                           ‫للمتعلم وسائل‬   ‫الرقمية تتي‬
                                  ‫التعليمية ‪.‬‬  ‫لإيصال الخ رتة‬                                           ‫طريقة تدريسية‬  ‫وكذا أك رت من‬

‫‪161‬‬
   156   157   158   159   160   161   162   163   164   165   166