Page 164 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )

‫الفنون‬ ‫االلممتدعردسدةة( نحفيضث أوءن‬ ‫النظرية البوليتكنيكيةوتسم التطبيقية أو نظرية الفنون‬
‫علاقته‬ ‫المتعددة تع نت وجوب النظر إلى كل جانب من جوانب‬

‫الذي‬ ‫الماركسى‬ ‫الفكر‬ ‫إلى‬ ‫المنهج‬ ‫نف‬ ‫التطبيقية‬ ‫أو‬ ‫بالحياة الانتاجية للمجتمع)‪:‬‬
‫تعود جذور النظرية البوليتكنيكية‬
‫ينسب إلى كل من الفيلسوف ر ني الألماني ر ني كارل ماركس (‪1818‬م‪1883-‬م) وفريدريك‬

‫إنغلس (‪1820‬م‪1895-‬م) والذي تم تبنته روسيا على يد الزعيم السياس فلاديم ري‬
‫أوليانوف (‪1870‬م‪1924-‬م) المعروف باسم لين ر ني‪ ،‬وهو من أبرز المبادئ ال رت نشأت‬
‫السوفي رت السابق‪.‬‬
‫الفروع‬ ‫نف‬ ‫بالمعرفة‬ ‫التلاميذ‬ ‫تزويد‬ ‫نف‬ ‫تتمثل‬ ‫ضوء هذه الأفكار‬ ‫وعأليههداادفولالة رايلبايتةحاندف‬
‫الأساسية للنتاج‪ ،‬وكذلك المبادئ العملية ال رت تعتمد عليها‪ ،‬وتهدف إلى إكسابهم‬

‫عادة التعامل مع آلات العمل‪ ،‬وتنمية القدرات المنتجة واكتساب حب العمل اليدوي‬

‫الوتعقمديل ارله‪،‬مناوإمسدابدوهالمإببداخعلفنيفةن توقعنيايةتأالوعفمنيلةال رواتسيتعةط‪،‬لبهوإا اعلإطناتءا اجل‪.‬شباب فرصة اختيار‬
‫نلاحظ مما سبق أن من أبرز أهداف نظرية المنهج البوليتكنيكية الربط ب ر ني المدرسة‬
‫والعمل المنتج النافع للمجتمع من خلال الربط ب ر ني المعرفة النظرية والمعرفة‬

‫الخعلامللي تة اطلبتيطقبيمقايتةع‪،‬ل املأهمنرظالري ًذايدايخؤدل ايل إملدىراكستةسوامبن اثلأمفاراندخمراهاطراهمتكاللع نمفلمالجامنلتجعمملهن‬

‫النلوقظخددرماد أهمثاسةيارلاةلتت نمعلفيطجابتلميايمتعةعةحاوواتفدلنققا ًالدظلمسرهياهو‪،‬ةفويا"ررلففبتنعواتللقيهات‪.‬سلاكبنصيرق نكييوبةعع نلىفضالاسلبميندهول الجلاملع رثلاتىلتبيطنعبتيتمعدةهااذللتهماعللدانمرظعرسيلةىواالولأإمقنناتاامهج‪،‬تج‬

‫بذوتللرتيكبتتعطمدااتلأهن إسظليىرياةلس بممالتصصاانطنبععيوواقلم‪،‬مزاهزارذرعاعباصلوإغورضيحاةدف ناةف إتاللاىملدعجايدرمساشقا نلتأف اصسالارمانسلايتةطعلوقيالامثلانمعوليجىاةاولرو ُيمة‪،‬دد إرلعىس اةلجعفانقمابلط‬

‫أتواهلطبدفايلاقيفحاةلوتمنعلنويالممبااجلندأوئسداالللنتسظد نررييف اةلاسلبص رفوينليهيااتلكرعبنليىطكأيب رةس نا ني افلسالحمجنجزهرءةجام‪.‬لند ارالوسقيةتوا"ل‪،‬عومذلل الكملنأتنجمكنصأبوررةز‬

‫مبادئوخصائص النظرية البوليتكنيكية‪:‬‬
‫‪ .1‬تنظر هذه النظرية إلى الكون والمجتمع نظرة مادية بحته لا ثنائية فيها ب ر ني الجسم‬

‫والعقل وأن العقل ما هو إلا شكل من أشكال المادة‪.‬‬

‫‪ .2‬تهدف هذه النظرية إلى تزويد التلاميذ بالمعرفة الأساسية للطبيعة والمجتمع‬
‫والفكر الإنسا نت‪.‬‬
‫خلال‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫قيمة‬ ‫انلفامجتصملاحعة نالف اجل رمايبيعةة‪.‬وتنمية‬ ‫على الاتجاه‬ ‫‪ .3‬تؤكد هذه النظرية‬
‫الفرد تتمثل‬
‫الجماعة لأن مصلحة‬

‫العلعىم اللمبواالدسئعالىعإلملييهةلالكرئييؤسدة ليفالروفعردالإدنتوا ًراجن‪ ،‬وشايسط ًتاع نمفا اللإآنلتااجت‬ ‫النظرية‬ ‫‪ .4‬تشدد هذه‬
‫واح ريام‬ ‫العمل العامة‬

‫والتقدم التكنولو رح‪ ،‬ويقبل بأي عمل يوكل إليه‪.‬‬

‫الوبعذمللكبأتنكفوسنهالممعوالرفمةشاوركظيةف نةفل الخعدممةل‬ ‫للمعرفة‪،‬‬ ‫‪ .5‬إن العمل المنتج مصدر أساس‬
‫ممارسة‬ ‫الإنتاج‪ ،‬حيث يجب على التلاميذ‬

‫‪164‬‬